الطبية_خاص| أكد رئيس مؤسسة “وهج الحياة” أن أهم أسباب انتشار الكبد الوبائي بالنسبة للفيروس A هو تلوث الطعام والمياه والبيئة، أما B فينتقل عن طريق الدم والجنس ونادراً عبر اللعاب، فيما ينتقل الفيروس C عن طريق الدم بسبب التعقيم غير الصحيح في عيادات الأسنان ومحلات الحلاقة وأماكن المجارحة وغسيل الكلى ومراكز التبرع بالدم والحجامة.
وأشار الأستاذ علي الدوة إلى أن فيروس الكبد يطلق عليه غالباً “القاتل الصامت” لأن معظم الأعراض لا تظهر إلا في حالة اصفرار الجسم والعين والشعور بالإرهاق ودرجة الحرارة والقيء وألم المعدة، وهي غالباً لا تظهر إلا مع الفيروس إيه.. بينما تظهر معظمها في المراحل المتقدمة.
أما أهم أسباب انتقال فيروسات الكبد في اليمن فيؤكد الدوة في تصريح خاص لـ “المجلة الطبية” أنها تعود لضعف الوعي، وعدم التقيد باستخدام الأدوات الخاصة بالمريض الذي يحمل الفيروس مثل مقص الأظافر وأدوات الحلاقة والمنشفة وغيرها، إلى جانب أن أغلب الأسر التي لا تتلقى لقاح فيروس بي.
وأضاف الدوة “أغلب اليمنيين يصابون بالبلهارسيا والالتهاب المناعي الذي يأتي نتيجة استخدام السموم الخاصة بالقات وغيرها من المستخدمة في المأكولات والخضروات كالزيوت المهدرجة”. ويعد فيروسات الكبد B والمناعي هو الأكثر انتشاراً في اليمن بسبب سموم القات والخضروات ما يؤثر بشكل كبير على مرضى المناعي ،وفقا لـ الدوة.
وفي سياق متصل أفاد بأن مؤسسة وهج الحياة بدأت الاهتمام بالتهابات الكبد منذ 2015 من خلال تنفيذ النزول الميداني للتوعية بهذه الأمراض، وعقدت اتفاقيات مع عدد من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بهذا الجانب، ومنها الجمعية البحثية الخاصة بأطباء الكبد.
وأوضح الدوة أن مؤسسة “وهج الحياة” تحرص على نشر التوعية المجتمعية بهذه الأمراض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية وتعمل على تخفيف معاناة مرضى التهابات الكبد بالتنسيق مع الأطباء ومنحهم تخفيضات خاصة في فترة فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد.. وقد استفاد الكثير من المرضى من الأدوية التي تستخرجها المؤسسة من شركات الأدوية.
