وهدف المعرض إلى إخراج المصابين بأمراض نفسية وعقلية من عوائلهم المغلقة المحاصرة بالوصم الاجتماعي إلى العالم الخارجي، ليعرضوا ولأول مرة أعمالهم الفنية.. وستخصص عائدات المعرض المالية لتحسين ظروف إقامة المرضى داخل المستشفى الذي يقيمون فيه.
ووفقاً لما نقل “العربي الجديد”، فقد قالت الدكتورة نسرين براهم التي ترأس قسم الطب النفسي الشرعي بمستشفى الرازي للأمراض العقلية إن “رحلة شفاء المرضى في قسم الطب النفسي الشرعي غالباً ما تكون طويلة جداً وتستغرق سنوات، وهو ما تطلّب علاجات تكميلية من بينها الرسم، بالإضافة إلى العلاج بالأدوية”.
وأضافت براهم “جرى اختيار عنوان “نفس الفن” لأول معرض للوحات المرضى لإظهار قدرتهم على إنتاج أعمال فنية قريبة أو مماثلة لما ينتجه الأسوياء”، مؤكدة أن “هؤلاء المرضى الذي ارتكبوا أفعالاً أو جرائم استوجبت إيداعهم المستشفى، يعانون عادة من الوصم وهو ما يزيد من معاناتهم”.