وزارة الثقافة: لا بد من تنسيق دقيق مع الهيئة العليا للأدوية لضبط عمل المطابع التجارية
الطبية_خاص|
أكد وكيل وزارة الثقافة للمصنفات والملكية الفكرية عبدالملك القطاع أن المطابع التجارية لا يمكن أن تزاول عملها إلا بترخيص رسمي من قبل الوزارة، وأشار إلى أن الجهة المسؤولة عن منح التصاريح لهذه المطابع هو مكتب الثقافة بأمانة العاصمة وكذلك بواسطة مكاتب الوزارة في بقية المحافظات.
ورداً على أسئلة المجلة الطبية التي فتحت ملف المطابع التجارية والأدوية المزورة، أوضح مدير المصنفات في مكتب الثقافة بأمانة العاصمة رياض الأغبري الحاجة إلى وجود تنسيق عالٍ ودقيق بين مكتب الثقافة بأمانة العاصمة والهيئة العليا للأدوية وذلك لضمان بقاء الأدوية بعيداً عن الأطماع التجارية.
وأكد الأغبري بأن المكتب يقوم بالنزول الميداني بعد تلقيه طلباً خطابياً من أي مطبعة والقيام بالفحص والمعاينة ومن ثم إعطائها الترخيص وفقاً لقانون الصحافة والمطبوعات.. وأنه ينفذ نزولاً ميدانياً كل شهرين أو ستة أشهر للمطابع للتأكد من عدم وجود أي عمليات طباعة مخالفة.
قد يهمك..أدوية لا تتناولها بعد السادسة مساءً
ولفت إلى أن المطابع لا يمكن أن تقوم بطباعة أي عمل إلا بطلب رسمي من قبل الجهة الطالبة للطباعة سواءً قطاعاً خاصًا أو حكومياً، والأمر ينطبق على طباعة الأدوية ومغلفاتها، وأن المكتب خلال زياراته الميدانية وأثناء عملية التفتيش يطلب المذكرة الموجهة من الجهة الطالبة وكذلك التوجيه الخاص من الهيئة العليا للأدوية الذي يحدد عدد البواكت ومقاساتها وأسماء الأصناف التي سيتم تغليفها.
وأشار الأغبري في حديثه لـ “الطبية نت” إلى أن شروط حصول المطابع على ترخيص يقتصر على “صورتين شخصيتين، وصورة للبطاقة الشخصية، وسجل تجاري”، وبواسطتها يفتح مكتب الثقافة بأمانة العاصمة ملفاً خاصاً بالمطبعة ويشكل لجنة للنزول بغرض الفحص والمعاينة.
ومن الشروط المطلوبة التي يفحصها المكتب حال نزوله للتأكد من جاهزية المطابع “عدد الرؤوس الخاصة بالمطبعة، وكذلك عدد فتحات المحل الذي تزاول العمل منه.
وأوضح الأغبري أنه وفي حال وجود شكاوى بمخالفات على مطابع ما يقوم المكتب بالنزول والتحقق وإبلاغ الهيئة العليا للأدوية وإذا اتضح أنها ارتكبت مخالفة قانونية يتم إحالتها إلى النيابة، وتشمل عقوبات المخالفين غرامات مالية وإغلاق المنشأة وسحب الترخيص والتعميم بعدم التعامل معها وقد تصل إلى حبس مالك المطبعة في بعض الحالات.
ووفقا لمدير مكتب الثقافة بأمانة العاصمة لم يتم تلقي أي شكاوى عن مخالفات من قبل المطابع التي يبلغ عددها في أمانة العاصمة من 45 الى 50 مطبعة مرخصة، خاصة خلال الفترة التي أعقبت الحرب بسبب التشديد والتفتيش الذي تم تنفيذه خلال هذه الفترة.
اقرأ أيضاً..طباعة الموت في اليمن.. بيع الداء في علب الدواء!
وختم حديثه لـ “الطبية نت” بالقول “لا توجد مطابع صغيرة أو متنقلة يمكن بواسطتها تغيير أو تزوير تواريخ وصلاحيات الانتهاء، ولم نتلق أي شكوى في هذا الجانب، ونحن بحاجة لتوضيح من الهيئة العليا للأدوية بالأصناف المزورة أو المغشوشة ومستعدون لضبطها خلال 24 ساعة”.
ودشنت المجلة الطبية مساء أمس السبت حملة توعوية بمخاطر الأدوية المزورة عبر نشرها تقريراً بعنوان “طباعة الموت في اليمن.. بيع الداء في علب الدواء”، أشارت فيه إلى أن صيادلة اليمن وتجار الأدوية الجملة باتوا غير قادرين على التفريق بين الدواء المزور والمسجل رسميا بعد أن تداول نشطاء من قطاع الصيدلة موضوع الأدوية المزورة ودور المطابع التجارية فيها.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
Source : https://alttebiah.net/?p=20556