دراسة حديثة: تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بفاعلية
mohammed alghobasi
-
دراسة حديثة: تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بفاعلية
الطبية نت| أكدت دراسة حديثة أن تدفئة الأنف تساعد على محاربة الزكام بطريقة أفضل، خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء وانتشار الفيروسات التي تطال الجهاز التنفسي.
الدراسة التي نشرتها مجلة “جورنال أوف أليرجي أند كلينيكل إيمونولوجي”، الثلاثاء الماضي.. حددت طريقة جديدة يهاجم من خلالها الجسم الفيروسات بفاعلية عندما يكون الجوّ دافئاً.
وقال الأستاذ في جامعة “نورث إيسترن” منصور أميجي، المشارك في إعداد الدراسة.. أن أفضل تشبيه لهذه العملية هو “عشّ الدبابير”، فعلى غرار الدبابير التي تدافع عن عشها حال تعرضها لهجوم.. تطير الحويصلات الموجودة في الأنف خارج الخلية ضمن مجموعات ثم تلتصق بالبكتيريا وتقتلها.
كما أشار أميجي إلى أنّ نتائج الدراسة قد تؤدي إلى تطوير علاجات لتحفيز الإنتاج الطبيعي للحويصلات خارج الخلية.. بهدف محاربة الزكام وحتى الإنفلونزا وفيروس كورونا بصورة أفضل.
وكانت دراسة سابقة أجراها أميجي عام 2018 قد توصلت إلى أنّ خلايا الأنف تطلق حويصلات خارج الخلية.. وهي مجموعة من الجزيئات الصغيرة تهاجم البكتيريا عند استنشاق الهواء.
وفي الدراسة الحديثة استخدم العلماء في اختباراتهم الغشاء المخاطي لأنوف متطوعين كانوا يخضعون لجراحة بهدف إزالة الزوائد اللحمية، ومادة تتكاثر فيها عدوى فيروسية.
وأخضعت الأغشية المخاطية للأنوف التي قُسّمت إلى مجموعتين للتطوير في مختبر.. الأولى على حرارة 37 درجة مئوية، بينما الثانية على 32 درجة مئوية.
واختيرت درجتا الحرارة استناداً إلى اختبارات أظهرت أنّ درجة الحرارة داخل الأنف تنخفض بنحو 5 درجات مئوية، عندما تنخفض درجة حرارة الهواء الخارجي من 23 درجة مئوية إلى 4 درجات مئوية.
بدوره قال المشارك في إعداد الدراسة والجراح في كلية الطب التابعة لجامعة هارفارد، بنجامين بلير.. أنّ نتائج الدراسة تمثّل “التفسير الأوّل المُقنع من الناحيتين الكمية والبيولوجية الذي يجري التوصل له”.