أولا: دراسة ظاهرة دخلاء مهنة الصيدلة وتحديد المشكلة:
دخيل مهنة الصيادلة خطر على صحة الإنسان وإهمال للرعاية الصحية للمجتمع
تعزيز دور الصيدلي يجب أن يستمر في كل المجالات التي تؤدي إلى تحسين الرعاية الصحية للمجتمع
من معوقات تفعيل دور الصيدلي في خدمة المجتمع هو وجود دخلاء في مهنة الصيدلة يؤثر سلبا على الانطباع العام لدى الصيادلة الخريجين حديثي التخرج ،وكذلك عند المجتمع بأن مهنة الصيدلة ممكن يمارسها اي شخص غير مؤهل ،وهذا اعتقاد خاطئ ، لذا يجب أن يناقش ماهي الأسباب وماهي مقترحات الحلول، وما هي التوصيات للجهات الحكومية والجهات الخاصة التي لها علاقة بمهنة الصيدلة ،ومهنة الصيادلة من المعلوم لدى الجميع ان مجالات عمل الصيادلة بعد حصولهم على المؤهل الجامعي بكالوريوس صيدلة انه يعمل في مجال التصنيع الدوائي أو ممارسة الصيدلة في وصف الدواء في المستشفيات وصرف الدواء في الصيدليات أو تسويق الدواء أو التعليم الأكاديمي أو إدارة المؤسسات الصيدلانية والطبية أو الرعاية الصحية أو الإدارة العلاجية أو مراكز الأبحاث العلمية أو بقية المجالات.
دخلاء مهنة الصيدلة في الصيدليات، التعريف الذي يوضح هو كل شخص يعمل في الصيدليات ولم يكن لديه مؤهل صيدلة فهو دخيل، وإذا كان مؤهل تأهيل متوسط دبلوم صيدلة فهو مساعد صيدلي يجب ان يعمل بجانب دكتور صيدلي في الصيدلية ، ودخلاء مهنة الصيدلة ظاهرة منتشرة في الصيدليات وبعضهم بدون مؤهل جامعي والبعض من غير التخصصات الطبية والبعض من التخصصات الطبية من غير الصيادلة.
دخلاء مهنة الصيادلة في التسويق الدوائي، هناك من ليس لديه مؤهل صيدلة ويعمل في المكاتب العلمية والتسويق الدوائي وزيارات الأطباء وهذا يؤثر سلبا على مهنة الصيادلة.
دخلاء مهنة الصيادلة في تصنيع الدواء ،هناك من ليس لديه مؤهل صيدلة ويعمل في مصانع الأدوية وفي أقسام مهمة يجب أن يكون من يعمل فيها متخصصا بالصيدلة.
دخلاء مهنة الصيادلة في التعليم الصيدلاني الأكاديمي في كليات الصيدلة الحكومية والخاصة ،وهنا دخلاء في التدريس للمقررات التخصصية الصيدلانية وهذه خطر على التعليم الصيدلي، ودخلاء مهنة الصيدلة في عمادات وإدارات كليات الصيدلة ، وهذا يؤثر على جانب التأهيل الصيدلاني لطلاب صيادلة المستقبل ،لأنه يؤثر على مخرجات كليات الصيدلة ،وبالتالي الصيدلي تأهيله يكون ضعيفا، كون دخلاء المهنة غير متخصصين في الصيدلة، وبالتالي لا يمكن أن يتم تطوير مناهج وخطط دراسية وأبحاث علمية في كليات الصيدلة ومن يديرها غير متخصصين، هناك كليات صيدلة حكومية وكليات صيدلة خاصة تعمل بدخلاء مهنة الصيدلة تأثيرها ينعكس على الرعاية الصحية للمجتمع، إذا لم يتم الاهتمام بجانب التعليم الصيدلي الأكاديمي المتخصص.
مثل كارثة مهندس يدير كلية الصيدلة لا ينفع إطلاقا بالمقابل لا ينفع ان يدير صيدلي كلية الهندسة ،المتضرر من الدخلاء هو المجتمع والصيادلة الذين درسوا وتأهلوا سنوات من الدراسة وفي النهاية لا يجد عملا بسبب الدخلاء
ثانيا: دراسة مقترحات وتوصيات لمعالجة والحد من انتشار ظاهرة دخلاء مهنة الصيدلة :
المقترحات والتوصيات
1 – كل صيدلية يجب أن يعمل فيها صيدلي بكالريوس على الأقل.
2 – في حالة تواجد دبلوم صيدلة لابد من توظيف صيدلي بكالريوس بجانبه ويبقى الدبلوم مساعد للصيدلي
3 – مقترح إلى وزارة الصحة بمنح بطاقات من مكاتب الصحة لكل صيدلي يحمل مؤهل بكالريوس في الصيدليات للحد من دخلاء المهنة
4 – مقترح الى جميع مصانع الأدوية التأكد من مؤهلات الصيادلة أثناء التوظيف ويتم المنافسة والقبول للحاصلين على مؤهل بكالريوس صيدلة على الأقل و التدريب للصيادلة بما يخدم التصنيع الدوائي الجيد
5 – مقترح إلى النقابات والجمعيات الصيدلانية الاهتمام والتأكد من أن العاملين بمهنة الصيدلة بجميع المؤسسات تنطبق عليهم الشروط التي في اللائحة المنظمة لمهنة الصيدلة.
6 – على النقابات والجمعيات الصيدلانية التواصل مع الصيادلة وتفعيل النشاطات والفعاليات التي تتيح ل الصيادلة توصيل الأفكار التي لديهم من أجل تعزيز مهنة الصيدلة.
7 – على الصيادلة التعرف على اللوائح والقوانين المنظمة لمهنة الصيدلة والمهن الطبية والتي تمنع وتدين كل من يعمل في مهنة الصيدلة بدون مؤهل صيدلة.
8 – على الصيادلة الالتزام بقوانين وتشريعات وأخلاقيات مهنة الصيدلة في ممارسة مهنة الصيدلة للرفع من مكانة المهنة لدى المجتمع.
9 – مقترح إلى مكاتب الصحة في المحافظات تفعيل الدور الذي يجب عليهم في منع دخلاء مهنة الصيدلة من ممارسة مهنة الصيدلة لحماية المجتمع من مخاطر العشوائية في صرف الأدوية.
10 – مقترح إلى وزارة الصحة العامة تفعيل دور الصيدلي في المستشفيات والصيدليات ومصانع وشركات الأدوية لتعزيز دور الصيدلي والحد من دخلاء مهنة الصيدلة.
11 – توصية إلى وزارة التعليم العالي بتطبيق المعايير في كليات الصيدلة الحكومية والأهلية وان يكون من يدير كليات الصيدلة من ذوي الاختصاص في الصيدلة ،وكذلك من يقومون بتدريس المقررات الدراسية متخصصين بالصيدلة وتجهيزات المعامل وفقا للمعايير، ونظام القبول وفقا للمعايير والتنسيق مع وزارة الصحة العامة في توجيه المؤسسات الطبية والصيدلانية ومصانع الأدوية في استيعاب الصيادلة في التطبيق والتدريب للصيادلة أثناء الدراسة وبعد التخرج.
وان تكون الخطط الدراسية تخدم المجتمع بمخرجات صيادلة بتأهيل يناسب احتياجات سوق العمل.
12 – توصية إلى الصيادلة بالتعاون مع وزارة الصحة ووزارة التعليم العالي بعمل مقترحات و حلول لمشكلة دخلاء مهنة الصيدلة………
#أستاذ مشارك الصيدلانيات والصيدلة الصناعية كلية الصيدلة جامعة صنعاء مدير برنامج تطوير مهنة الصيدلة.