fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

جدل العنصرية يصل لعالم صناعة الروبوتات

mohammed alghobasi
نقاهة
3 أغسطس 2019Last Update : السبت 3 أغسطس 2019 - 8:19 مساءً
Ad Space
جدل العنصرية يصل لعالم صناعة الروبوتات
Ad Space

جدل العنصرية يصل لعالم صناعة الروبوتات

المجلة الطبية:
أصبحت العنصرية قضية أساسية في المجتمعات، وأصبح الوعي الاجتماعي لحوادث العنصرية والعنصريين، أعلى من أي وقت مضى، ولكن هل يمكن أن تصل العنصرية للروبوتات؟

وكشفت دراسة جديدة عن وجود شكل من أشكال العنصرية في عالم صناعة الروبوتات، وفي اختيار أشكال الروبوتات التي تظهر في الأفلام السينمائية.

ووفقا لموقع “سي أن ان”، كشفت دراسة جديدة بعنوان “العنصرية والروبوتات”، أجرتها مختبرات التكنولوجيا الإنسانية في نيوزيلندا، عن وجود العنصرية في الروبوتات المصنعة لتشبه الإنسان.

وقالت الدراسة أن الروبوتات الشهيرة التي تنتجها الشركات غالبا ما تكون بيضاء اللون، وهو ما ينطبق كذلك على شخصيات الروبوت التي تظهر في أفلام هوليوود.

Ad Space

وأكدت الدراسة أن هذه الألوان لها دلالات اجتماعية، وتحدد كيفية تفاعل البشر مع الروبوتات.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، كريستوف بارتينيك: “التحيز ضد الروبوتات السوداء هو نتيجة للتحيز ضد الأميركيين من أصل أفريقي”، مضيفا أنه “لأمر مدهش أن نرى كيف أن الأشخاص الذين لم يكن لديهم تفاعل مسبق مع الروبوتات، يظهرون تحيزا عرقيا تجاههم”.

ويعتقد الباحثون أن هذه قضية تحتاج إلى معالجة، وقالوا “إذا كان من المفترض أن تعمل الروبوتات كمعلمين أو أصدقاء أو مقدمي رعاية، على سبيل المثال، فستكون هناك مشكلة خطيرة إذا كانت كل هذه الأدوار مشغولة فقط من قبل الروبوتات البيضاء”.

وشملت الدراسة الروبوتات التي تمتلك أطرافا تشبه الإنسان، مع وجود تركيبة خارجية بلون أبيض.

ووفقا للموقع، فأنك لو بحثت عن صور روبوت بموقع غوغل، فأنك لن ترى ألوانا متعددة، وستظهر الروبتات البضاء بشكل “طاغ”، وهو ما يؤكد نظرية الدراسة.

وأشار بارتنيك إلى أن مصممي الروبوتات يأتون من كل أنحاء العالم، لكنهم عادة ما يصممون الروبوتات باللون الأبيض، وأضاف قائلا “يجب أن تمثل الروبوتات الأعراق المتنوعة للبشر”.

Ad Space
Ad Space
Short Link

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


Comments Rules :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space