الطبية| يؤثر تسوس الأسنان على ما يقدر بنحو 80% من سكان العالم وفقا لدراسة سابقة نشرت نتائجها في مجلة ( Advances in Nutrition). وهي الدراسة التي قالت أن السبب الرئيسي هو سوء جودة النظام الغذائي وارتفاع استهلاك السكر. لكن التسوس ليس سوى واحد من عدة مشكلات متعلقة بصحة الفم التي يمكن أن تسببها الأطعمة التي تتناولها أو تتفاقم بسببها.
وفي أحدث تقارير منظمة الصحة العالمية أشير إلى أن حوالي 3.5 مليار شخص يعانون من أمراض الفم ، ثلاثة من أربعة مصابين يعيشون في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
ويوضح خبراء الأسنان أن النظام الغذائي يلعب دوراً مباشراً في صحة الفم أيضاً.. وفي ما يلي قائمة بأسوأ الأطعمة لأسنانك، حسب أطباء الأسنان وفقاً لموقع “DW” الألماني:
الموز بسبب قوامها الناعم، يمكن للموز أن تجد طريقها بسهولة إلى زوايا أسنانك ولثتك، وقد تتسبب بحدوث تسوس إذا ما تم تنظيف الأسنان مباشرة نتيجة لاحتوائها على نسبة عالية من السكريات.
الفواكه المجففة العديد من الفواكه المجففة مثل المشمش والخوخ والتين والزبيب غالبا ما تكون لزجة وتلتصق بسهولة بالأسنان تاركة وراءها السكر، لذا بعد تناولها، تأكد من تنظيف فمك بالماء ثم استخدم الفرشاة والخيط، بحسب ما نشره موقع (هيلث لاين) الأمريكي.
المكسرات الأطعمة الصلبة، مثل المكسرات، يمكن أن تتسبب في تشقق الأسنان الضعيفة أو إتلافها،. لذلك، إذا كنت من محبي تناول الوجبات الخفيفة على المكسرات المختلطة، فاختر أصنافا طرية.
المشروبات الغازية تشير الأبحاث إلى أن المشروبات الغازية السكرية مثل الكولا تجعل الأسنان أكثر عرضة للتسوس وتسبب تآكل المينا بمرور الوقت. كما أن الكولا الداكنة مسؤولة أيضا عن تغير لون الأسنان.
القهوة من المحتمل أن يتسبب صديقك الصباحي في حدوث تصبغات لأسنانك. كما يمكن أن يجعل الأسنان أكثر عرضة لتآكل المينا.
الحمضيات بالرغم من أن الفواكه الحمضية وعصائرها تعتبر من أغنى مصادر فيتامين (سي) إلى جانب عناصر غذائية أخرى، إلا أنها حينما يتعلق الأمر بالأسنان فإنها قد تكون سيئة. فبسبب احتوائها على حموضة عالية، قد تتسبب في إضعاف مينا الأسنان مع مرور الوقت.
حلوى التوفي تعتبر حلوى التوفي “خليط سكري” من أسوأ الأغذية على الأسنان فهي مثل المطاط تلتصق بالأسنان وتستقر فيها لفترات طويلة مما يسمح للبكتريا بالعمل على السكر المتراكم بين الأسنان، وبالتالي إضعاف طبقة الأسنان الذي يؤدي إلى حدوث تسوس الأسنان، بحسب ما نشره موقع ( بريفنجن) الأمريكي.
