fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

مبادرة جديدة للحد من الإعاقة في عدة دول بينها اليمن

mohammed alghobasi
فلك الطبية
31 مارس 2023آخر تحديث : الجمعة 31 مارس 2023 - 11:02 مساءً
Ad Space
مبادرة جديدة للحد من الإعاقة في عدة دول بينها اليمن
Ad Space

مبادرة جديدة للحد من الإعاقة في عدة دول بينها اليمن

الطبية|
أطلقت منظمة الصحة العالمية مبادرة لإنقاذ الأرواح والحد من الإعاقة بمناطق الصراع في شرق المتوسط، بهدف الاستجابة لإصابات الضروح المتزايدة في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، يعد هذا النهج الأول من نوعه الملتزم بضمان إنشاء خدمات رعاية فعالة للضروح أثناء حالات الطوارئ الإنسانية.

قد يهمك..الصحة تكشف عن حالات مرض السل في 2022

وأكدت الصحة العالمية ارتفاع عدد الوفيات المرتبطة بالنزاع، بنسبة 46 في المائة، بين عامي 2020 و2021، في جميع أنحاء العالم، مرجعة ذلك إلى حد كبير إلى زيادة العنف في أفغانستان واليمن وإثيوبيا.

وتحدث 80% من الوفيات الناجمة عن الضروح قبل وصول الناس إلى المستشفى، وهو أمر مثير للقلق وفقاً لأخصائية رعاية الإصابات في إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية الدكتورة سارة حليمة التي أشارت إلى أن المعاناة الكبيرة التي يواجهها المدنيون العاديون تظهر في الصومال، أو في أفغانستان، أو السودان أو أينما كانوا في سبيل الوصول إلى المستشفيات.

Ad Space

وأضافت المسؤولة الأممية “يمكن تجنب ربع هذه الوفيات من خلال تطبيق تدابير بسيطة مثل السيطرة على النزيف، والتأكد من أن المجتمعات المحلية لديها إمكانية الوصول إلى المواد الصحية المناسبة”.

وقالت حليمة أن إحدى المشكلات الرئيسية التي حددتها منظمة الصحة العالمية في شرق البحر الأبيض المتوسط هي “تطوير الأسلحة العسكرية التي تسبب إصابات بالغة التعقيد، وهي أكثر تعقيدا بكثير مما اعتاد اختصاصيو الرعاية الصحية على علاجه”.

اقرأ أيضاً..أرقام صادمة تكشف حقيقة الوضع الصحي في اليمن خلال ثمان سنوات من الصراع

ومن العقبات الرئيسية الأخرى التي تتصدى لها منظمة الصحة العالمية في نهجها الجديد في هذه الدول الهشة المتأثرة بالنزاع، وهي أن موظفي الرعاية الصحية لا يحصلون على التدريب والإمدادات الطبية الأساسية، إضافة إلى ذلك فإن 98 بالمائة من تدريس معايير الرعاية الصحية لا يمكن تطبيقها في دول مثل السودان أو اليمن أو سوريا أو العراق أو الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقالت الصحة العالمية أنه ومع وجود عدد قليل جدا من أطباء الأطفال في دول مثل الصومال واليمن، يصبح من غير الواضح تماما ما الذي سيحدث لهؤلاء الأطفال، “يموت الكثير منهم ويُصابون بإعاقات تستمر مدى الحياة، ويصبحون عبئا اقتصاديا واجتماعيا على عائلاتهم والمجتمع بأسره، وليس لديهم مستقبل”.

الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space