الطبية| قالت المديرة التنفيذية لشراكة “دحر مرض السل” الدكتورة لوسيكا ديتيو، أن النزاعات الجارية حاليا في العالم تؤثر بشكل كبير على الجهود المبذولة للقضاء على مرض السل.
وفي إحاطة قدمتها أمام الصحفيين في نيويورك حول “التأثير العالمي لمرض السل في مناطق النزاع”.. أشارت لوسيكا إلى أن العالم لا يزال يعاني من جائحة تنتشر عن طريق الهواء “لكنه يتجاهلها”.. على الرغم من توفر العلاج الفعال للغاية والميسور التكلفة.
وأعربت عن أملها في الحصول على إعلان سياسي قوي والتزامات بشأن القضاء عليه خلال أيلول/سبتمبر المقبل لمضاعفة الجهود المبذولة في سبيل القضاء على المرض الفتاك بحلول عام 2030.
ونبهت لوسيكا إلى أن المرض ينتشر بسهولة مما يجعل الجميع في خطر، “يجب العثور على المصابين مبكرا وتشخيصهم ثم التأكد من متابعة العلاج.
وتهدف شراكة دحر مرض السل إلى القضاء على المرض الذي ظل معنا منذ مئات السنين، وهو أكثر الأمراض المعدية فتكا، حيث يقتل الناس أكثر من فيروس نقص المناعة البشرية والملاريا مجتمعين، وحاليا أكثر من جائحة كوفيد-19″.. بحسب ما نقل موقع الأمم المتحدة عن لوسيكا.
وقالت المديرة التنفيذية إن أوكرانيا بها أكبر عدد من المصابين بمرض السل في أوروبا بأكملها، حيث يبلغ عددهم 34 ألف شخص، وأنه تم نقل نحو 200 شخص مصاب بمرض السل شديد المقاوم للأدوية من أوكرانيا إلى مولدوفا ورومانيا.
