الطبية_خاص| قالت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف أن بلدان عديدة حققت في السنوات العشر الماضية تقدماً كبيراً في زيادة معدلات الرضاعة الطبيعية الخالصة، بنسبة 10% ليصل التقدم الكلي الى 48% على الصعيد العالمي.
وفي بيان مشترك بمناسبة اسبوع التوعية بالرضاعة الطبيعية الذي يصادف أول أسبوع من شهر اغسطس كل عام، أكدت المنظمتان على الحاجة إلى تقديم دعم أكبر للرضاعة الطبيعية في جميع أماكن العمل للمحافظة على التقدم في معدلات تقديم الرضاعة الطبيعية وتعزيزه على صعيد العالم.
وأشارتا إلى أنه ومن أجل بلوغ الغاية العالمية بتحقيق انتشار يصل إلى 70 بالمائة بحلول عام 2030، يجب معالجة العوائق التي تواجهها النساء والأسر لتحقيق الأهداف المتعلقة بتقديم الرضاعة الطبيعية.
ووفقاً للبيان الذي اطلعت عليه “المجلة الطبية”، دعت المنظمتان إلى توفير إجازة مدفوعة الأجر ولمدة كافية لجميع الوالدين ومقدمي الرعاية العاملين ليتمكنوا من تلبية احتياجات أطفالهم الصغار. بما يشمل إجازة أمومة مدفوعة الأجر لمدة لا تقل عن 18 أسبوعاً، ويفضل أن تصل المدة إلى ستة أشهر أو أكثر بعد الولادة.
وتُعتبر الرضاعة الطبيعية التدخل الأفضل من أجل بقاء الطفل ونمائه، وذلك منذ اللحظات المبكرة من حياة الطفل. فالرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال من الأمراض المعدية الشائعة وتعزز أنظمة المناعة لديهم، وتوفر لهم المغذيات الأساسية التي يحتاجونها للنماء والتطور لتحقيق كامل إمكاناتهم.