الطبية| دشنت في العاصمة صنعاء اليوم الخميس، أعمال المؤتمر الإنساني العلمي الأول لجراحة الحروق، الذي تنظمه هيئة مستشفى الجمهوري التعليمي ومركز الحروق بالمستشفى.
يناقش المؤتمر على مدى يومين، أوراق عمل علمية وإنسانية لإنشاء مركز وطني متخصص لجراحة الحروق، وعلاقة التخصصات الطبية مثل التجميل والعيون والمخ والأعصاب والأمراض المرتبطة بالحروق.
وخلال التدشين، أكد نائب وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور مطهر المروني، أهمية المؤتمر في تدارس كيفية الرفع من مستوى الخدمات الطبية وتوفر المعايير والمواصفات العالمية للمرضى.
ولفت المروني إلى أنه سيتم استصدار قرار بإنشاء مركز وطني للحروق والتجميل، وإنشاء صندوق خاص بالحروق يساعد المرضى على توفير الخدمات والطبية والعلاج.
بدوره أشار رئيس هيئة مستشفى الجمهوري، الدكتور محمد جحاف، إلى أن المؤتمر يسلط الضوء على الوضع الراهن لمركز الحروق الوحيد في صنعاء وكيفية توسيع خدمات المركز على مستوى اليمن.
وأكد جحاف أن أغلب الحالات التي تتعرض للحروق بدرجة خمسين بالمائة فما فوق تتعرض للوفاة جراء تدني الخدمات الطبية والصحية.. لافتاً إلى أن المريض جراء الحروق يحتاج إلى عناية كبيرة ومركز الحروق في المستشفى الوحيد يفتقر إلى المعايير والمواصفات الجيدة من حيث المبنى والإمكانات الطبية والصحية.
كما أوضح رئيس مركز الحروق بمستشفى الجمهوري، الدكتور يحيى السياغي، أن مرضى الحروق في المركز يعانون بشكل كبير من تكاليف العلاج المرتفعة لاسيما وأغلب المرضى من الفقراء ومحدودي الدخل.. وفقاً لما أوردت وكالة “سبأ للأنباء”.
وأفاد بأن الطاقة الاستيعابية للمركز لا تتعدى 29 سريراً بغرف ضيقة تحتاج إلى إعادة الإنشاء ليكون المركز بمستوى تقديم الخدمات الطبية وتجنب العدوى التي تكون في حالة الحروق تشكل خطرا كبيرا.