الصحة العالمية تدعو لتنفيذ استراتيجية الصحة النفسية في اليمن
الطبية_خاص|
قالت منظمة الصحة العالمية إن تركيز تدخلات الصحة على المخاطر التي تؤدي مباشرة إلى الوفاة في اليمن، أبقى الانتباه بعيداً عن الوضع المتردي للصحة النفسية التي تنطوي على عواقب وخيمة.
وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف الـ 10 من اكتوبر كل عام، شددت المنظمة على أهمية تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في اليمن لضمان تكامل خدمات الصحة النفسية العلاجية والوقائية، وتسهيل الوصول الشامل للجميع.
قد يهمك..الوصمة تضاعف عدد مرضى الاضطرابات وتغلق تخصصات الصحة النفسية في اليمن
وأشارت إلى تزايد الحاجة إلى خدمات الصحة والدعم النفسي والاجتماعي بصور كبيرة، حيث يعاني اليمنيون من الصدمات والضغوطات التي تفاقمت بسبب العنف، النزوح، البطالة، الجوع والفقر. وأن هذه الاحتياجات الصحية من بين أكثر الاحتياجات المرفوضة ثقافياً وأقلها أولوية عند المجتمع.
وأوضحت المنظمة بأنها دعمت وزارة الصحة العامة اليمنية لإعداد الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية ٢٠٢٢ – ٢٠٢٦م، وأنها ساهمت في إنشاء وإعادة تأهيل ٤٧ وحدة للصحة النفسية في جميع المحافظات اليمنية.
وجاء في البيان المنشور في موقع المنظمة لإقليم شرق المتوسط: “يشير تقرير نظرة الاحتياجات الإنسانية في اليمن لعام ٢٠٢٣م إلى أن ١٢٠,٠٠٠ شخص فقط يحصلون على علاج ودعم في مجال الصحة النفسية دون انقطاع، من بين ٧ ملايين شخص أُفيد بأنهم بحاجة إلى هذه الخدمات”.
اقرأ أيضاً..دراسة تكشف عن رابط بين الصداع النصفي وسرطان الثدي
وأشارت إلى أن القطاع الصحي غير قادر على تقديم الدعم الكافي أو الحصول على بيانات شاملة بسبب وصمة العار الثقافية المرتبطة بالصحة النفسية.
ووفقاً لدراسة أجرتها EPOS للاستشارات والخدمات الصحية بدعم من مفوضية الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع وزارة الصحة العامة والسكان، فإن الاضطرابات الناجمة عن الصدمات تمثل أعلى نسبة بين اليمنيين، بمعدل ٤٥ في المائة. يلي ذلك الاكتئاب بنسبة ٢٧ في المائة، والقلق بنسبة ٢٥ في المائة، والفصام بنسبة ١٨ في المائة، والرهاب بنسبة ٤ في المائة.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
*الصورة الرئيسية نقلا عن موقع منظمة الصحة العالمية