الطبية| كشفت منظمة الصحة العالمية عن وفاة نحو 459 ألف شخص سنوياً بالسرطان في منطقة شرق المتوسط وحدها، التي تقع فيها أغلب الدول العربية.
وأكد المكتب الإقليمي للمنظمة في إقليم شرق المتوسط تسجيل نحو 1.6 مليون إصابة بالسرطان، وتوقع أن تحدث 70 % من الوفيات الناجمة عن السرطان في المنطقة مع حلول عام 2040، وهي نسبة يمكن تطبيقها على الدول العربية.
وأشارت إلى أن سرطان الثدي والرئة وعنق الرحم والقولون والمستقيم والبروستاتا، هي أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الدول العربية.. وأن المصابين يحملون معهم عبئاً هائلاً يفرض ضغوطاً جسدية وعاطفية ومادية لا طاقة لملايين الأفراد والعائلات بها.
وفي الدول العربية يتم تشخيص معظم حالات السرطان في مرحلة متأخرة، ويكون العلاج حينها أقل فعالية، وبالتالي نتائج سيئة للمرضى.. وفقاً للمنظمة التي شددت على أهمية الوقاية من السرطان ومكافحته في مرحلة “مبكرة جداً”.
وبحسب الـ “إميرو”، فإن العلاج الشامل للسرطان عالمياً متاح في 90 % من دول الدخل المرتفع، لكنه متاح في أقل من 15 % في دول الدخل المنخفض.