الطبية_خاص| يمثل مرض السكري مشكلة رئيسية من مشكلات الصحة العامة التي تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويسبب مجموعة من الاعتلالات الصحية الخطيرة،
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن السكري يسبب العمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتة الدماغية وبتر الأطراف السفلية.
وارتفع معدل الوفيات الموحَّدة حسب السن الناجمة عن السكري من عام 2000 إلى عام 2019، بنسبة 3% ، أما في البلدان المتوسطة الدخل من الشريحة الدنيا، فقد ارتفع معدل الوفيات الناجمة عن السكري بنسبة 13%. وفي عام 2019.
وأوضحت مديرة إدارة البرامج بالمنظمة رنا الحجة، أن «المصابين بالسكري أكثر عُرضة للنوبات القلبية والسكتات الدماغية بمقدار يتراوح من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف. كما يزيد معدل انتشار الفشل الكلوي المتأخر الناجم عن السكري بمقدار يصل إلى 10 أضعاف لدى المصابين بالسكري مقارنةً بغير المصابين به”.
وأضافت المسؤولة الأممية: “يُعد اعتلال الشبكية الناجم عن السكري أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى، إذ يتسبب في 2.6% من حالات العمى على مستوى العالم، ويؤدي الاعتلال العصبي إلى زيادة خطر الإصابة بقرحة القدم، والعدوى، واحتمالية الاضطرار إلى بتر الأطراف”.
ويعتبر تشخيص السكري والتدبير العلاجي له على مستوى الرعاية الصحية الأولية أمرٌ بالغ الأهمية من أجل التدخل المبكر والتدبير العلاجي الفعَّال، ويُمكِّن الأفراد من التحكم في صحتهم.
ويتطلب التدبير العلاجي للسكري الحصول على رعاية متعددة التخصصات تشمل “ممارسين عامِّين ممرضين وأخصائيين وخبراء تغذية ومُثقِّفين صحيين، فضلًا عن الدعم الصحي النفسي”.. بحسب بيان أصدرته المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للسكري الذي يصادف الـ 14 من نوفمبر كل عام.