لجنة دولية لدراسة تأثير التواصل الاجتماعي على الصحة
الطبية|
أعلنت منظمة الصحة العالمية إنشاء لجنة جديدة معنية بالتواصل الاجتماعي، لمعالجة الشعور بالوحدة، باعتباره تهديدا صحيا ملحا، تتكون من 11 من كبار صانعي السياسات وقادة الفكر.
وأوضحت أن اللجنة ستعمل خلال ثلاث سنوات على تحليل ودراسة الدور المركزي الذي يؤديه التواصل الاجتماعي في تحسين صحة الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الشباب وكبار السن، وتحديد الحلول لبناء الروابط الاجتماعية على نطاق واسع في البلدان من جميع مستويات الدخل.
قد يهمك..شرق المتوسط يشهد أعلى معدل انتشار لمرض السكري
وستنظر اللجنة في كيفية تعزيز التواصل، لرفاهية المجتمعات، وتعزيز التقدم الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والابتكار، وإعادة بناء النسيج الاجتماعي، وتعزيز الرضا الوظيفي، ومنع التسرب من المدارس والجامعات بسبب شعور الطلاب بالعزلة والانفصال.
ووفقا لمدير عام المنظمة، الدكتور تيديروس أدهانوم، فإن ارتفاع معدلات العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة في جميع أنحاء العالم له عواقب وخيمة على الصحة والرفاهية، وأن الأشخاص الذين ليست لديهم روابط اجتماعية قوية كافية يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسكتات الدماغية والقلق والخرف والاكتئاب والانتحار.
اقرأ أيضاً..الصحة العالمية: السكري يؤدي لاعتلالات صحية خطيرة
وأشار تيديروس إلى أن الافتقار إلى التواصل الاجتماعي يزيد من خطر الوفاة المبكرة بقدر عوامل الخطر الأخرى نفسها أو أكثر مثل التدخين وإدمان الكحول والخمول البدني وفرط السمنة وتلوث الهواء. كما أن للعزلة الاجتماعية تأثيرا خطيرا على الصحة الجسدية والعقلية، إذ تشير الدراسات إلى أنها مرتبطة بالقلق، وتُزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية 30%.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
المصدر : https://alttebiah.net/?p=22749