الطبية_خاص| أكدت منظمة اليونيسف أن عدداً كبيراً من الأطفال في جميع أنحاء العالم لا يحصلون حالياً على اللقاحات التي يحتاجونها لحمايتهم من الوفاة والأمراض الخطيرة.
وثمة أسباب لتراجع عمليات التحصين أهمها ظاهرة التردد في تلقي اللقاحات التي وصفت قبل 2019 بأنها إحدى أكبر 10 تهديدات للصحة العالمية، إضافة لتأثير جائحة كورونا.. وفقاً للمنظمة.
وأشارت إلى أن 67 مليون طفل خسروا اللقاحات الروتينية إما جزئياً أو كلياً بين عامي 2019 و 2021، بتأثير جائحة كوفيد-19 التي تسببت بتعطيل شديد لعمليات تقديم لقاحات الطفولة.
وذكر التقرير المنشور في موقع المنظمة الإلكتروني بعنوان “حالة أطفال العالم لعام 2023″، أن حوالي 40 مليون طفل خسر لقاح الحصبة في عام 2021، ليشهد عام 2022 عشرات الحالات من التفشي الواسع للمرض في عدد من الدول بينها “إثيوبيا، وأفغانستان، والصومال، ونيجيريا، واليمن”.
ورغم تحقيق تقدم في الجهود الرامية للقضاء على شلل الأطفال، إلا أنه وفي السنتين الماضيتين تزداد حالات تفشي شلل الأطفال، وكان التأثر الأكبر للأطفال من المرض في كل من “تشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا واليمن”.
وقالت اليونيسف أن قرار تحصين الطفل يعتمد جزئياً على الثقة، الأمر الذي يوجب أن يكون لدى الوالدين والقائمين على رعاية الطفل ثقة بنظام الرعاية الصحية وبمنتجي اللقاحات والمؤسسات الصحية الحكومية.