المجلة الطبية: الديك “موريس” وجد نفسه عالقا في دعوى قضائية غير مألوفة، فيما تأمل مالكة الديك التوصل إلى حل في هذه القضية، التي تشغل بال الفرنسيين. رغم أن عمل المحاكم، يتطلب غالباً الكثير من الوقت من أجل إصدار البت في قضايا المواطنين، إلاّ أن محكمة فرنسية وجدت ربما ما يكفي من الوقت، للتعامل مع قضية “غريبة” تشغل بال الرأي العام الفرنسي منذ مدة طويلة. فأصابع الاتهام لا توجه هذه المرة إلى شخص قام بفعل، يُعاقب عليه القانون بل إن المتهم ديك يقوم بعادة يومية أثارت على ما يبدو امتعاض جيرانه، وقرروا إثر ذلك التوجه إلى المحكمة. وفي هذا الشأن، أورد موقع صحيفة فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ الألمانية أن محكمة فرنسية، بدأت الخميس (الرابع من يوليو2019) محاكمة الديك “موريس”، بتهمة إزعاج الجيران بسبب صياحه المتكرر في ساعات الصباح الأولى”. وجاء النظر في هذه القضية، عقب شكوى تقدم بها زوجان متقاعدان في جزيرة “أوليرون” جنوب غرب فرنسا، حيث يرى الزوجان أن الديك “المزعج” يصدر أصواتاً غير عادية كل يوم الساعة السادسة والنصف صباحاً، وهو ما يزعجهما في المنزل. من جهة أخرى، أشار موقع “الغارديان” البريطانية الذي نشر أيضا عن هذه القضية أن كورين فيسو مالكة الديك “موريس”، تعيش في جزيرة “أوليرون” لأكثر من 35 عاما، إذ تملك منذ سنوات حظيرة دجاج خاصة به، وأن الحظيرة تبعد بأمتار قليلة فقط عن غرفة نوم الجيران. ونقل عن كورين فيسو قولها، إنها تأمل في التوصل إلى حل بشأن هذه القضية. وأضافت :”يجب على الناس أن يفهموا أن الحياة في الريف مازالت نفسها، ومن الطبيعي أن ي تحتوي على صياح الديكة”. وأردفت :”أريد أن أحمي كل الديكة في فرنسا”. فيما يُتوقع أن يصدر القرار الأخير بشأن هذه القضية في سبتمبر/ أيلول من هذه السنة. يشار إلى أن قضية الديك “موريس”، أثارت تفاعلاً كبيراً في فرنسا، فقد وقع أكثر من 120 ألف شخصا على عريضة في الانترنت، من أجل إنقاذ الديك “موريس”. حسب ما ذكر موقع صحيفة “ستاندر إيفنينغ” البريطانية.