آخر إحاطة لمدير الصحة العالمية: 18 مليون يمني يحتاجون للمساعدات الصحية
mohammed alghobasi
-
آخر إحاطة لمدير الصحة العالمية: 18 مليون يمني يحتاجون للمساعدات الصحية
الطبية_خاص| وصفت منظمة الصحة العالمية الوضع الإنساني في اليمن بأنه “لا يزال مزريا” موضحة أن اليمن لا يزال يواجه أزمة إنسانية حادة، إذ يحتاج ما يقرب من 18 مليون شخص إلى الحصول على مساعدات صحية.
وقالت المنظمة “لا يزال الوضع في اليمن مزريًا، لا سيما للفئات الضعيفة مثل النازحين داخليًّا، والأطفال، والنساء، والمسنين، وذوي الإعاقة، والمجتمعات المحلية المهمشة”.
وفي آخر إحاطة إعلامية له بصفته المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، أكد الدكتور أحمد المنظري، أن مواطني دول الإقليم هم من أكثر الناس ضعفًا وتأثرًا في العالم- ولا يَقْوون على تحمُّل المزيد من الحرمان من حقوقهم الأساسية في الحياة، ومن الحصول على الرعاية الصحية المُنقذة للحياة. وأن النُّظُم الصحية -التي تسعى بكل جد للاضطلاع بدورها وسط تحديات هائلة- لا تستطيع أن تخضع لمزيد من الاختبارات.
وقال الدكتور المنظري أن المنظمة تطلق اليوم الاثنين، نداءها العالمي بشأن الطوارئ الصحية لعام 2024، الذي يشمل حالات الطوارئ في جميع أقاليم المنظمة.
وأشار المنظري إلى أنه وفي النصف الثاني من عام 2023، اجتاحت إقليم شرق المتوسط ست حالات طوارئ جديدة، منها فاشية كبرى للكوليرا في السودان على خلفية الصراع المتصاعد هناك، والفيضانات في ليبيا، والزلازل الكبرى في المغرب وأفغانستان، والمأساة المستمرة التي تتوالى فصولها في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي واحدة من أصعب الأزمات الإنسانية والصحية العامة في تاريخ الإقليم الحديث.
ولفت إلى أنه وفي الوقت الحالي، يحتاج 140 مليون شخص في إقليم شرق المتوسط إلى مساعدات إنسانية، وهو ما يمثل 20% تقريبًا من سكان الإقليم، وما يقرب من 40% من جميع المحتاجين على مستوى العالم.
ونوه المنظري بأن منظمة الصحة العالمية ستحتاج في عام 2024، إلى ما يقرب من 706 ملايين دولار أمريكي للاستجابة لحالات الطوارئ الكبرى في إقليم شرق المتوسط.