في يومه العالمي.. ما هو الصرع وكيف يمكن الوقاية منه؟
mohammed alghobasi
-
في يومه العالمي.. ما هو الصرع وكيف يمكن الوقاية منه؟
الطبية| يعتبر الصرع من الأمراض التي تؤرق الكثير من الأشخاص، وهو حالة عصبية على شكل نوبات متكررة، ولأنه مرض يؤثر على الملايين من الناس على مستوى العالم، أقرت منظمة الصحة العالمية “الاثنين الثاني من شهر فبراير” ليكون يوما دوليا لتسليط الضوء على المرض.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية، أن الصرع مرض عصبي يؤثر على 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ويصاب الشخص المصاب بنوبات متكررة، أحيانًا في نوبة قصيرة تتكون من حركة لا إرادية، لكن يصبح الأمر حرجا في بعض الأحيان عندما يفقد الأشخاص وعيهم ويفقدون السيطرة على وظائف الأمعاء والمثانة.
أسباب وعوامل الإصابة بالصرع:
– تلف الدماغ الناتج عن أسباب ما قبل الولادة أو الفترة المحيطة بها.
– التشوهات الخلقية.
– الحالات الوراثية المصاحبة لتشوهات الدماغ.
– إصابة شديدة في الرأس.
– السكتة الدماغية.
– المتلازمات الوراثية.
– ورم في المخ.
– أسباب غير معروفة.
الأعراض المؤقتة لمرض الصرع:
– فقدان الوعي.
– اضطرابات في الحركة.
– اضطرابات في الإحساس (بما في ذلك الرؤية والسمع والتذوق).
الوقاية من الصرع يمكن الوقاية من مرض الصرع بنسبة تصل إلى 25% وفقاً لمنظمة الصحة العالمية وذلك بالخطوات التالية:
– منع إصابة الرأس.
– الحصول على الرعاية الكافية في الفترة المحيطة بالولادة.
– تجنب استخدام الأدوية التي تسبب الهلوسة.
كذلك نمط الحياة الصحي يلعب دوراً في تأثير المرض على الحياة اليومية للمصابين ووقاية غير المصابين من المرض، إليك بعض التعديلات المهمة وفقاً لما أورد موقع “العين”:
– أنماط النوم المنتظمة (7-9 ساعات كل ليلة) مهمة، إذ تؤدي أنماط النوم المتقطعة أو قلة النوم إلى حدوث نوبات في بعض الحالات.
– إدارة الإجهاد باعتباره سببا شائعا لنوبات الصرع، من خلال ممارسة تقنيات التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا أو ممارسة الهوايات في تخفيف مستويات التوتر.
– ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كونها تساعد في تقليل التوتر وتحسين الحالة المزاجية وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل.
– اتباع نظام غذائي متوازن ومغذي أمر ضروري للصحة العامة والرفاهية، كما أن بعض العوامل الغذائية تؤثر على نشاط النوبات لدى مرضى الصرع.