الأمراض الستة التي تهدد الذاكرة
الطبية|
مع التقدم في العمر تضعف الذاكرة وتقل القدرات المعرفية بشكل طبيعي، ويمكن أن تؤثر بعض الأمراض سلبا في القدرات المعرفية للإنسان.
ويشير الطبيب الروسي الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن العدوى الفيروسية ومشكلات الغدة الدرقية والاكتئاب وداء السكري وغيرها هي عوامل يمكن أن تؤثر في القدرة المعرفية.
في السطور التالية ملخص بالأمراض التي تؤثر على الذاكرة، وفقا لما نقل موقع “آر تي” عن مياسنيكوف :
العدوى الفيروسية
يمكن أن تسبب الفيروسات التهاب الدماغ، الذي يؤدي إلى ضعف شديد في الذاكرة. فمثلا يمكن أن يؤدي “كوفيد-19” وجدري الماء والأمراض الفيروسية الأخرى، حتى الأقل ضررا، إلى التهاب الدماغ.
الغدة الدرقية
يشير “تساقط الشعر والميل إلى التورم وتغيرات الجلد” إلى وجود مشكلات في الغدة الدرقية. ويصاحب تضخم الغدة الدرقية ضعف الذاكرة. ويمكن أن يعود كل شيء إلى طبيعته عند العلاج بالهرمونات الصحيحة.
نقص فيتامين В12
يمكن أن يؤدي نقص فيتامين В12، إلى مشكلات في الذاكرة قصيرة المدى وطويلة المدى، وتكمن خصوصية الفيتامين في أن احتياطياته في الجسم تتراكم خلال 3 -4 سنوات وتكفي لنفس الفترة تقريبا.
ويمتص فيتامين В12 في مكان خاص في المعدة ويرتبط ببروتين خاص. وإذا كان هناك مرض أو سبب ما يمنع إنتاج البروتين الذي يرتبط امتصاص فيتامين В12 به، فلن يمتصه الجسم بسهولة.
داء السكري وقصور القلب
يمكن لأمراض الأوعية الدموية الناجمة عن داء السكري وقصور القلب أن تقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، ما يؤثر على الذاكرة والقدرات المعرفية. وعند ارتفاع مستوى ضغط الدم والسكري وقصور القلب، تضطرب إمدادات الدم، ما يؤثر سلبا في الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، وهذا أحد أسباب الخرف.
الاكتئاب
قد يسبب الإجهاد والاكتئاب مشكلات في الذاكرة والتركيز ومعالجة المعلومات. والحفاظ على صحة نفسية جيدة هو أساس العقل الواضح. لذلك يعتبر الحفاظ على صحة نفسية جيدة من شروط وضوح العقل.
متلازمة توقف التنفس أثناء النوم
يمكن أن تؤدي متلازمة توقف التنفس أثناء النوم، إلى نقص الأكسجة في الدماغ وضعف الذاكرة بسبب ضعف الدورة الدموية في الدماغ. ونقص الأكسجة في الدماغ هو أحد أسباب ارتفاع مستوى السكر والسمنة والعديد من الآثار السلبية الأخرى على الصحة.