الطبية_خاص| كشفت منظمة الصحة العالمية عن إصابة أكثر من 1000 طفل في العالم يوميا بالسرطان.
وفي بيان له بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال 15 فبراير، أشار مكتب المنظمة في إقليم شرق المتوسط إلى أن أكثر من 70% من جميع الأطفال المُشخَّصة حالاتهم بالسرطان تُوفوا في عام 2022.
وأشارت المنظمة إلى أنه وخلافًا للسرطان في مرحلة البلوغ، فإن العوامل الأساسية التي تُسهم في الإصابة بالسرطان في مرحلة الطفولة لا تُفهَم جيدًا، ولا يمكن الوقاية إلا من نسبة ضئيلة من أمراض سرطان الأطفال.
وبالنسبة لسرطان الأطفال في إقليم شرق المتوسط، لفتت إلى أن سرطان الدم هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في صفوف الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين صفر و 19 عامًا في عام 2022. كما تُعَد الحمى الشديدة دون مبرر واضح العلامةَ الأكثر شيوعًا على الإصابة بسرطان الدم. وهي كذلك علامة شائعة على الإصابة باللِّمفومة.
ويعتبر ورم أرومة الشبكية، وهو ورم في العين، وأورام الدماغ إلى حد ما سرطانات أخرى شائعة في صفوف الأطفال.. وفقاً لمكتب المنظمة.
وأكدت أن تعافي الأطفال من السرطان يعتمد اعتمادًا كبيرًا على قدرة النُّظُم الصحية على ضمان تشخيص حالاتهم في الوقت المناسب، وإحالتهم مبكرًا، وتوفير العلاج المناسب لهم. وتحقيق ذلك يشكِّل تحديًا من نوع خاص في العديد من بلدان الإقليم التي تواجه حالات طوارئ إنسانية وكوارث طبيعية وعدم استقرار سياسي.
وجاء في البيان الذي اطلعت عليه “المجلة الطبية”، “يتيح التقدم الطبي الحديث فرصًا سانحة للغاية للبقاء على قيد الحياة في البلدان المرتفعة الدخل، حيث سيتمكن أكثر من 80% من الأطفال المصابين بالسرطان من البقاء على قيد الحياة. وفي المقابل، لن ينجو سوى 20% من الأطفال الذين شُخِّصت حالاتهم بالسرطان في بعض البُلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط”.
وكانت المنظمة أطلقت في 2018 المبادرة العالمية لمكافحة سرطان الأطفال. وهدفها الرئيسي هو تقليص فجوة البقاء على قيد الحياة بحلول عام 2030، من خلال التأكد من بقاء ما لا يقل عن 60% من الأطفال المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم على قيد الحياة بعد تشخيص حالاتهم.