إذا كان شخير الأطفال متكرراً أو شديداً، فقد يشير إلى مشكلة في التنفس في أثناء النوم، إما إذا كان عرضياً فلا داعي للقلق.
ويحدث الشخير عندما يتدفق الهواء عبر الحلق في أثناء التنفس خلال ساعات النوم، ويؤدي ذلك إلى اهتزاز الأنسجة المرتخية في الحلق، مما يتسبب في إصدار أصوات حادة، وربما مزعجة. وأكثر الأسباب شيوعا، بحسب “الجزيرة نت”، كالتالي:
اللوزتان المتورمتان وتقعان في الجزء الخلفي من الحلق، وهما جزء من جهاز المناعة في الجسم. وإذا كانتا أكبر حجماً طبيعياً أو متورمتين بسبب العدوى، فقد تعوقان المسار الهوائي وتسببان الشخير.
الأطفال الذين يعانون زيادة الوزن أكثر عرضة للشخير، إذ يمكن أن تضيّق البدانة المسار الهوائي وتزيد من خطر صعوبة التنفس في أثناء النوم.
يمكن أن تسبب أعراض شبيهة بنزلات البرد احتقاناً يعوق تدفق الهواء بسلاسة.
قد تؤدي الحساسية إلى التهاب في الأنف والحلق، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة.
قد يعيق الربو التنفس الطبيعي، وإذا كان يتسبب في انسداد جزئي للمسار الهوائي، يمكن أن يسبب الشخير.
يمكن أن تؤدي بعض الخصائص التشريحية إلى صعوبة التنفس بشكل طبيعي، على سبيل المثال، قد يؤدي الحاجز الأنفي المنحرف، إلى التنفس عبر الفم ومن ثم تكرار الشخير.
أعراض مصاحبة لشخير الأطفال:
صعوبة التنفس خلال النوم.
جفاف الحلق والتهابه عند الاستيقاظ من النوم.
عدم الحصول على قدر كاف في النوم والشعور بالإرهاق والنعاس النهاري.
الصداع وتقلبات المزاج وصعوبة في التركيز.
تغير لون الجلد إلى الأزرق.
متى يصبح شخير الأطفال خطيرا؟
عندما يتكرر الشخير أكثر من 3 ليال في الأسبوع ويعيق النوم، قد يصبح ذلك دلالة على وجود اضطرابات التنفس في أثناء النوم.
وقد يصبح الشخير خطيرا عندما يصاحبه فقدان النفس في أثناء النوم عدة مرات في الليل عند انسداد مجرى الهواء، وبدوره يؤدي إلى نوم متقطع ويرتبط بتأثيرات سلبية على الصحة.
طرق لتجنب شخير الأطفال:
يساعد وضع الطفل على أحد الجانبين خلال النوم في تدفق الهواء عبر الحلق بسهولة، كما يساعد رفع الرأس قليلا عن مستوى الفراش في تقليل الشخير.
الحصول على 7-9 ساعات من النوم كل ليلة يسبب استرخاء عضلات الحلق التي تسبب انسداد الجهاز التنفسي، ومن ثم يقلل من حدة الشخير.
علاج الحساسية المزمنة لأنها قد تحد من تدفق الهواء من خلال الأنف، مما يدفع الطفل إلى التنفس عبر الفم، وهذا يزيد من احتمال حدوث الشخير.
قد ينصح الطبيب بضرورة إجراء عملية استئصال اللوزتين أو اللحمية.
علاجات منزلية لشخير الأطفال:
يمكن وضع قطرات من زيت النعناع مع الماء والغرغرة قبل النوم، يفضل عدم بلعه، ويمكن تكراره، لأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات، ويمكن أن يساعد في تنظيف الأنف والجهاز والتنفسي وبالمقابل في تقليل الشخير.
يمكن وضع قطرات من زيت الأوكالبتوس في وعاء ماء ساخن، واستنشاق البخار، ويمكن تغطية الرأس بمنشفة لجعل هذا العلاج أكثر فعالية، لأن هذا الزيت قادر على تفتيت البلغم المتراكم في المجاري التنفسية والجيوب الأنفية وتنظيفها.
يمكن مزج كميات متساوية من الفلفل الأسود والهيل وبذور الكمون والقرفة وطحنها لتصبح مسحوقا ناعما، فشم هذا المسحوق عدة مرات يوميا قد يساعد في فتح انسداد الأنف وتخفيف الشخير.
