في اكتشاف علمي جديد أثبتت دراسة علمية عن وجود صلة بين سوء نظافة الفم وخطر الإصابة بسرطان الأمعاء القاتل.
وأثبتت فحوصات اجراها فريق البحث في مركز Fred Hutchinson للسرطان في الولايات المتحدة، وجود ميكروبا محددا في الفم لدى حوالي 50% من 200 حالة خضعت للفحص، كما وجد أيضا الميكروب في عينات البراز المأخوذة من أشخاص مصابين بالسرطان.
وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، أن الميكروبات تعزز تطور السرطان، ويمكن أن تؤدي إلى نتائج أسوأ.
وفي حديثه لموقع “إكسبريس”، قال الطبيب فراك حامد، من مركز Aesthetique لطب الأسنان: “أظهرت دراسات جديدة وجود علاقة مفاجئة بين كيفية رعايتنا بأسناننا وخطر الإصابة بسرطان القولون.. يبدو أن نوعا معينا من البكتيريا التي توجد عادة في فمنا، يمكن أن تنتقل إلى القولون إذا لم ننظف أسناننا بشكل صحيح، ما يزيد خطر الإصابة بسرطان القولون”.
وأضاف: “هذه البكتيريا، المعروفة باسم Fusobacterium nucleatum، يمكن أن تجعل الأمور أسوأ بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من سرطان القولون والمستقيم”.
وأكد حامد على أهمية الحفاظ على صحة الأسنان والفم، وقال: “هذا يوضح لنا مدى أهمية تنظيف الأسنان بالفرشاة بانتظام وزيارات طبيب الأسنان. لا يتعلق الأمر فقط بتجنب التسوس، بل بصحة الجسم بالكامل”.