أخصائية نفسية توضح أهم احتياجات المرأة اليمنية بعد الحرب
معين النجري
-
الطبية_خاص|
كشفت أخصائية نفسية عن أهم الضغوطات التي تعرضت لها المرأة اليمنية أثناء فترة الحرب، وانعكاسها على حياتها وحياة عائلتها، وعلى المجتمع من حولها بشكل عام.
وأكدت أخصائية الدعم النفسي في اتحاد نساء اليمن نسيم يحيى مبارك بأن الضغوطات النفسية لم تنتهِ بانتهاء الحرب، مبينة بان ثمة ضغوطات أخرى في فترة ما بعد الحرب مرتبطة بآثار وانعكاسات الحرب على متطلبات الحياة وبالتالي على نفسية الناس.
وقالت الاخصائية نسيم في حديث خاص لـ المجلة الطبية “من أعراض الاضطرابات النفسية التي ممكن أن تظهر على المرأة، اضطرابات المزاج وكذلك الاضطرابات العصابية منها القلق والاكتئاب وكرب ما بعد الصدمة وكذلك اضطرابات الهستيريا التحولية وهي أعراض جسديّة تكون أسبابها نفسيه، وتظهر لديها اضطرابات الشخصية”.
وباعتبار الأم أهم أعضاء الاسرة اليمنية، فان مخاطر تعرضها للضغوط النفسية لا تنحصر عليها فقط، وفقا لنسيم، ولكنها تنعكس على أولادها أو زوجها، ما يعرض الاسرة كاملة للضياع.
وطالبت بضرورة تعزيز وعي المجتمع اليمني والمرأة ،بشكل خاص، في كل ما يتعلق بالأمراض النفسية وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر المؤسسات الإعلامية الإرشادية الرسمية وغير الرسمية، وبان الامراض النفسية لا تختلف عن الامراض الجسدية، حتى يتم محو الوصمة المجتمعية والتعامل مع المرضى النفسيين بالشكل الطبيعي.
