اليمن تشارك عينات فيروسات الإنفلونزا الموسمية مع مركز الصحة العالمية في لندن
mohammed alghobasi
-
اليمن تشارك عينات فيروسات الإنفلونزا الموسمية مع مركز الصحة العالمية في لندن
الطبية_خاص| قالت منظمة الصحة العالمية أنها نجحت في منتصف مايو 2024 في شحن أول 50 عينة من فيروسات الإنفلونزا الموسمية إلى مركز التعاون للمرجع والبحث في الإنفلونزا في لندن.
وأشارت إلى أن اليمن وبسبب النزاع المسلح، لم تتمكن من مشاركة عينات الفيروسات سنويًا مع مراكز التعاون التابعة لمنظمة الصحة العالمية ضمن النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها (GISRS).
ولفتت إلى أنه وخلال جائحة H1N1 في عام 2009، عينت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن المختبرات المركزية للصحة العامة (CPHL) كمركز وطني للإنفلونزا.. وبعد حالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا، قامت اليمن بتعديل نظام مراقبة الأمراض التنفسية لمراقبة فيروسات الإنفلونزا وSARS-CoV-2 معاً.
وفي بيان لها اطلعت عليه “المجلة الطبية” قالت المنظمة: “منذ ذلك الحين، قامت اليمن بتوسيع خدماتها لتصنيف فيروسات الإنفلونزا وغيرها من الفيروسات التنفسية ضمن البرنامج الوطني الجديد المتكامل للمراقبة والنظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها (GISRS)” .
وأوضحت أن خبراء من المقر الرئيسي والمكتب الإقليمي رتبوا مهمة إلى اليمن في مارس 2022 بالتنسيق مع مكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن. هدفت المهمة إلى إعادة تفعيل مواقع مراقبة الإنفلونزا، التي كانت قد توقفت خلال حالة الطوارئ الخاصة بفيروس كورونا.
وتضمنت المهمة تدريب موظفي وزارة الصحة العامة والسكان وموظفي المختبرات المركزية للصحة العامة على اختبار الفيروسات ومشاركة فيروسات الإنفلونزا ذات الإمكانية البشرية الوبائية وفقاً لإطار الاستعداد لوباء الإنفلونزا؛ وضمان تلبية المختبرات المركزية للصحة العامة لمتطلبات منظمة الصحة العالمية لإجراءات اختبار الفيروسات التنفسية.
وأكدت الصحة العالمية بدء جمع العينات في مواقع مراقبة الإنفلونزا منذ يناير 2023 ثم شحنها إلى المركز الوطني في المختبرات المركزية للصحة العامة على مستوى المحافظات لتأكيدها بواسطة اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR).. وتلتها خطوات مشاركة العينات المؤكدة مع مركز التعاون في لندن في 14 مايو 2024.
وبسبب الحرب والحصار أيضاً، لم يكن الجليد الجاف اللازم لشحن العينات دوليًا متاحاً في اليمن.. وفقا للمنظمة التي قالت أنه ومع الدعم والتيسير من منظمة الصحة العالمية، تم استلام الجليد الجاف في عدن عبر رحلة خدمة الطيران الإنساني للأمم المتحدة من أديس أبابا إلى عدن؛ ثم نقلت الطائرة نفسها العينات المعبأة إلى عمان، الأردن. وأكملت العينات رحلتها الأخيرة من عمان إلى لندن عبر شركة شحن دولية.
وأكدت بأنه سيتم استخدام نفس آلية التنسيق للشحنات المستقبلية لعينات فيروسات الإنفلونزا حتى تتمكن اليمن من إنتاج الجليد الجاف.