الطبية| يعد اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يحتفى به في 28 يوليو/تموز من كل عام، فرصة لتسليط الضوء على ثاني أكبر سبب معدٍ للوفاة على مستوى العالم.
ويوفر هذا اليوم منصة للدعوة والتثقيف والمشاركة مع الحكومات والعاملين في مجال الصحة والجمهور لتعزيز الوعي والعمل للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي.
كما يوفر فرصة للتفكير في المعركة الجارية ضد جميع أنواع التهاب الكبد، وتشجيع الالتزام الأقوى على المستويات المحلية والوطنية والدولية لمكافحة التهديد المتزايد للمرض.
وحددت الصحة العالمية موضوع اليوم العالمي لالتهاب الكبد 2024 : “حان وقت العمل”، وقالت أنه ومع وفاة شخص كل 30 ثانية بسبب مرض مرتبط بالتهاب الكبد، يجب علينا تسريع العمل على تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج لإنقاذ الأرواح وتحسين النتائج الصحية.
اختيار هذا التاريخ للاحتفال بالحدث هدفه إحياء ذكرى ميلاد الدكتور باروخ بلومبرغ، الحائز على جائزة نوبل والطبيب الأمريكي؛ الذي اكتشف عدوى التهاب الكبد B (HBV) في الستينيات ووجد اختبارًا تشخيصيًا ولقاحًا له.
في عام 2010، تم نقل هذا اليوم من 19 مايو/أيار إلى 28 يوليو/تموز، وفي عام 2008 تم تنظيم أول يوم عالمي لالتهاب الكبد على يد تحالف التهاب الكبد العالمي الذي تأسس عام 2007.
والتهاب الكبد هو التهاب يحدث نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب، بما في ذلك استهلاك الكحول، وبعض الأدوية، واضطرابات المناعة الذاتية، والعدوى الفيروسية.. والتهاب الكبد A، B، C، D، و E هي أكثر أنواع التهاب الكبد الفيروسي شيوعًا، ولكل منها طرق انتقال خاصة بها وآثار صحية محتملة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن هناك ما يقدر بنحو 304 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم يعيشون مع التهاب الكبد B أو C، موضحة أنه بالنسبة لمعظمهم لا يزال الاختبار والعلاج بعيد المنال.