دراسات: علاقة وثيقة بين الصداع المزمن وآلام الرقبة
admin
-
دراسات: علاقة وثيقة بين الصداع المزمن وآلام الرقبة
الطبية| كشفت أبحاث ودراسات جديدة عن علاقة وثيقة بين آلام الرقبة والصداع النصفي والتوتري المزمن.
وأشارت الدراسات الحديثة التي نشرت في مجلة “Journal of Headache and Pain” إلى أن ألم الرقبة قد يكون له تأثير كبير على الصداع، وقدمت دليلاً موضوعياً على تورط العضلات.
في الدراسات، استخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) للتحقيق في تأثير العضلات والأنسجة المحيطة بها على الصداع التوتري والصداع النصفي بين 50 شخصًا.
وأظهرت الصور عن تغييرات دقيقة في عضلة trapezius، التي تمتد من منتصف الظهر إلى الرقبة والكتفين، قد تكون ناتجة عن التهاب لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الاضطرابات.
وأوضح نيكو سولمان، أحد مؤلفي الدراسة، أن “التغييرات العضلية هذه ترتبط بشكل كبير بعدد الأيام التي يعاني فيها الشخص من الصداع خلال 30 يومًا قبل التصوير وألم الرقبة”، وقد توفر هذه النتائج دليلاً موضوعياً على العلاقة بين منطقة الرقبة والدماغ في اضطرابات الصداع.
وبحسب الباحثين، قد يكون الرابط بين آلام الرقبة والصداع أكثر تعقيدًا مما يبدو، وتشير الأبحاث إلى أن العصب ثلاثي التوائم، الذي يربط الدماغ بالجهاز العصبي العنقي العلوي، يمكن أن يسبب صداعًا نصفيًا عند تنشيطه بألم الرقبة. “75% من الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يعانون أيضًا من ألم الرقبة”، كما يوضح غرين.
كما تتضمن النظرية الأخرى ظاهرة تحسس الألم، حيث يستمر الجهاز العصبي في حالة تنشيط مزمن مما يؤدي إلى انخفاض عتبة الألم وزيادة الحساسية له. وجدت دراسة في “Scandinavian Journal of Pain” أن الأشخاص الذين يعانون من ألم الرقبة والصداع النصفي المزمن أو التوتري يميلون إلى إظهار حساسية أكبر في فروة الرأس مقارنةً بالأشخاص الذين يعانون من صداع نوبات.