الطبية_متابعات
حذر أطباء غربيون من مخاطر الإفراط في تناول كميات زائدة من مسكن الباراسيتامول، والذي يعتقد كثيرون أنه آمن نسبيا.
ورغم أن هذا المسكن جزء من روتين الكثيرين للتخفيف من الآلام، سواء كانت الآلام المزمنة أو الصداع أو الآلام متعلقة بالدورة الشهرية.
يقول الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في Alterneaf: “تعتبر مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الباراسيتامول، علاجا افتراضيا للألم. ومع ذلك، ينبغي عدم استخدامها لأكثر من 3 أيام متتالية دون استشارة طبية”.
ويضيف في تصريح لمنصة روسيا اليوم “هناك نقص في الوعي حول الآثار طويلة الأمد لاستخدام هذه الأدوية. يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الخطيرة تلف الكبد ومشاكل في الكلى ومشاكل في التنفس”.
ونبه إلى أن هناك آثارا جانبية محتملة لاستخدام مسكنات الألم بشكل يومي، منها التعب والإرهاق والذي يعتبر من الآثار الجانبية الشائعة للباراسيتامول نتيجة لمحتوى الأسيتامينوفين، موضحا أن الشخص قد يشعر بالتعب والنعاس إذا تم تناوله بشكل متكرر.
ومن الآثار الجانبية أيضا زيادة احتمالية تعرض الشخص لمشاكل في الجهاز التنفسي، حيث تشير الأبحاث إلى أن الاستخدام المتكرر للباراسيتامول يمكن أن يزيد من احتمالية حدوث الصفير، كما يرتبط بزيادة أعراض الربو، ويكون التأثير أكبر مع تكرار استخدام الدواء.
كما يمكن أن يؤدي الاستخدام المنتظم للباراسيتامول، حتى بالجرعات الموصى بها، إلى تلف الكبد.
وبحسب ما نقلته المنصة عن الطبيب، أظهرت الدراسات أن تناول الباراسيتامول الذي يحتوي على الصوديوم بانتظام، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب.
وفي حالات نادرة، قد تؤدي ردود الفعل التحسسية تجاه الباراسيتامول إلى تغير لون الجلد أو اللسان أو الشفاه إلى الأزرق أو الرمادي.
وتشمل الأعراض الأخرى للتفاعل التحسسي: تورم الشفاه أو الفم أو اللسان فجأة والشعور بالدوار وصعوبة التنفس.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=24232