توقيت الوجبات أهم من نوعيتها لمرضى السكري
الطبية|
النظام الغذائي وسيلة مهمة للتعايش مع مرض السكري من النوع 2 لإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة والأدوية. ولكن في حين أننا نعلم أن النصائح الغذائية الفردية والمهنية تعمل على تحسين نسبة الغلوكوز في الدم، إلا أنها قد تكون معقدة ولا تكون متاحة دائماً.
ونظرت دراسة جديدة في تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت على الغلوكوز، ومقارنة ذلك مع نوعه أو كميته.
قد يهمك.. دراسة: وفاة عشرات الملايين بسبب البكتيريا بحلول 2050
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تبين أن تقييد وقت الطعام كانت له نتائج مماثلة للنصائح الفردية من اختصاصي تغذية معتمد.. كما كانت هناك فوائد إضافية لتقييد وقت الطعام، حيث أن الإجراء كان بسيطاً وقابلاً للتحقيق وسهل الالتزام، كما حفز المرضى على إجراء تغييرات إيجابية أخرى.
ويُعرف تناول الطعام المقيد بالوقت باسم نظام 16:8 الغذائي، ويمكن تقييد تناول الطعام في نافذة خلال ساعات النهار، على سبيل المثال بين الساعة 11 صباحاً و7 مساءً، ثم الصيام في الساعات المتبقية.
اقرأ أيضاً.. أخصائي يقدم نصائح تساعدنا على الشفاء من الزكام بسرعة
ويساعد منح الجسم استراحة من هضم الطعام باستمرار في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية.. وبالنسبة لمرضى السكري، قد تكون هناك فوائد محددة. فغالباً ما يكون لديهم أعلى قراءة لنسبة الغلوكوز في الدم في الصباح. ويساعد تأخير الإفطار إلى منتصف الصباح في تقليل مستويات الغلوكوز وتحضير الجسم للوجبة الأولى.
وفي استطلاع نهاية التجربة، قال المشاركون في مجموعة تناول الطعام المقيد بالوقت إنهم تكيفوا جيداً، وكانوا قادرين على اتباع نافذة تناول الطعام المقيدة، وحصلوا على دعم عائلي، واستمتعوا بأوقات تناول الطعام معاً في وقت مبكر، كما وجد البعض أنهم ينامون بشكل أفضل.
الآن.. بإمكانك الإشتراك في قناة الطبية على اليوتيوب
المصدر : https://alttebiah.net/?p=24250