اختتمت بصنعاء اليوم أعمال المؤتمر اليمني الدولي السادس لجراحة المخ والأعصاب والعمود الفقري، الذي نظمته الجمعية اليمنية لجراحي المخ والأعصاب والعمود الفقري، وبمشاركة أكثر من 65 جراحاً يمنياً و 25 جراحاً دولياً في 12 جلسة عمل.
ناقش المؤتمر، في ثلاثة أيام تحت شعار “مواكبة التطور لمستقبل أفضل”، 50 ورقة علمية وبحثية في جراحة أورام المخ والأعصاب وجراحة التشوهات الوعائية العصبية للعمود الفقري والأعصاب الطرفية وعلاج الألم وجراحة إصابات الدماغ والعمود الفقري.
وفي الختام بارك وزير الصحة والبيئة، الدكتور علي شيبان، هذا التميز والنجاح لهذه الفعالية الطبية العلمية التي تقام للمرة السادسة على التوالي في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد، مؤكدا أهمية انعقاد المؤتمر الذي شارك فيه نخبة من الاختصاصيين والاستشاريين من مختلف المحافظات.
وأكد الدكتور شيبان أهمية إعادة الثقة بالطبيب اليمني باعتباره من أكفأ الكوادر الطبية، مبيناً أن الظروف الصعبة التي مر بها القطاع الصحي خلال سنوات العدوان والحصار، أثبتت كفاءة الكوادر الطبية اليمنية وقدرتها وأصبحت تجري أعقد العمليات داخل الوطن.
من جانبه عبر رئيس المؤتمر رئيس المجلس الطبي – الدكتور مجاهد معصار عن الشكر للجان المنظمة التي أعدت وساهمت في إنجاح أعمال التحضير للمؤتمر التي استمرت ستة أشهر لتكون ثمرة جهدهم هذه التظاهرة العلمية والحضور المتميز، منوها بدور الجمعية اليمنية لجراحة المخ والأعصاب وجهودها في التسهيل والتحضير لهذه النسخة السادسة للمؤتمر وكذا دعم الشركات والمستشفيات لإنجاح المؤتمر.
فيما أكد رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام الدكتور عبدالغني ناشر ونائب رئيس اللجنة الاستشارية للمؤتمر الدكتور قاسم الأصبحي، اعتماد الأوراق البحثية المقدمة للمؤتمر كمرجعية طبية عالمية للجراحات في هذا التخصص، مشيرا إلى أن المؤتمر اكتسب أهمية كونه تزامن مع الذكرى الـ 20 لتأسيس الجمعية.
