الطبية| في 12 ديسمبر/كانون الأول من كل عام، يتم الاحتفال باليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة، لضمان وصول الرعاية الصحية لأكثر الفئات تهميشًا، برعاية منظمة الصحة العالمية.
ويُعتبر هذا التاريخ ذكرى سنوية لأول قرار من الأمم المتحدة بالإجماع الذي يدعو جميع الدول إلى ضمان توفير الرعاية الصحية الجيدة والميسورة التكلفة لمواطنيها.
ويتم الترويج للتغطية الصحية الشاملة كأداة رئيسية لتعزيز الحق في الصحة على مستوى عالمي، استنادًا إلى العديد من الاتفاقيات والوثائق الدولية التي تؤكد هذا الحق وتدعو إلى تحقيقه.
وتعني «التغطية الصحية الشاملة» ضمان حصول الجميع على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها، دون أن تمثل الضائقة المالية عائقًا أمام الوصول إليها، وهذه الفكرة جزء أساسي من أهداف التنمية المستدامة، لا سيما الهدف 3.8 منها، ويشمل هذا المفهوم مجموعة واسعة من الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك تعزيز الصحة والوقاية والعلاج.
وهناك ثلاثة أبعاد للتغطية الصحية الشاملة، وتتمثل في:
التغطية السكانية: تحديد من يتلقى الخدمات الصحية، وهذا يرتبط بمبدأ الإنصاف. تغطية الخدمات: تحديد نوعية الخدمات الصحية المتاحة. الحماية المالية: ضمان عدم وقوع ضائقة مالية نتيجة لتلقي الخدمات الصحية. التغطية الصحية الشاملة في أهداف التنمية المستدامة اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة