fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

اليمنيات .. أكثر الفئات احتياجا للدعم النفسي

معين النجري
فلك الطبية
26 يناير 2025آخر تحديث : الأحد 26 يناير 2025 - 9:10 مساءً
Ad Space
اليمنيات .. أكثر الفئات احتياجا للدعم النفسي
Ad Space

الطبية_متابعات

يرى أخصائيون نفسيون بان تدهور الصحة النفسية في اليمن وخاصة عند المرأة من أهم نتائج الصراع الذي يعيشه البلد منذ عقد تقريبا.

وفي هذا السياق يرى مستشار العلاج النفسي والإرشاد الأسري، صفوان الجلال، أن الحرب والنزوح المستمرين في اليمن زادا من تدهور الحالة النفسية والاجتماعية، خاصة لدى النساء.

Ad Space

ويقول الجلال في تقرير نفذته الصحفية ياسمين يوسف ونشرته منصة هودج: “واقع الصحة النفسية في اليمن كان هشًّا حتى قبل الحرب، لكن الحرب أظهرت الفجوة الهائلة بين الحاجة والإمكانات في هذا المجال، في ظل التهميش المجتمعي والرسمي للصحة النفسية”.
ورغم وجود بعض التدخلات لدعم النساء، خاصة في مناطق النزوح، فإنها تظل محدودة جدًا ولا ترقى لتلبية الاحتياج الفعلي. فالمراكز النفسية التخصصية قليلة، ومتمركزة في مدن محددة، وتكاليفها مرتفعة، ما يجعل الوصول إليها صعبًا.

من جانبها، تؤكد نورا عبدالمغني، المعالجة في مستشفى الأمل للطب النفسي، على أهمية الدعم النفسي للنساء، قائلة: “المرأة في زمن الحرب تتعرض لصدمات متكررة، مثل فقدان الأحباء والعنف الجسدي أو الجنسي، مما يتركها عرضة لاضطرابات نفسية حادة. لذلك، فإن تقديم الدعم النفسي أمر حتمي لمساعدتها على تجاوز هذه الأزمات”.

تسببت الحرب المستمرة منذ عقد في اليمن بأضرار نفسية هائلة، خاصة للنساء والفتيات، اللاتي يواجهن تحديات جسيمة، منها العنف القائم على النوع الاجتماعي وتدهور آليات الحماية.
وفقًا لتقديرات صندوق الأمم المتحدة للسكان عام 2023، فإن حوالي 7 ملايين يمني بحاجة إلى دعم نفسي، مع تأثيرات أعمق على النساء. كما تشير  تقديرات منظمة الصحة العالمية في تقريرها الصادر في أكتوبر 2023 إلى أن نحو 45% من اليمنيين – وأغلبيتهم نساء – يعانون من اضطرابات ناتجة عن الصدمات.

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space