الطبية_متابعات
حذر استشاري جراحة البواسير والنواسير الدكتور ذي يزن المريش المرضى المصابين بالبواسير من اللجوء إلى التداوي عند من وصفهم بـ”دعاة الطب الشعبي”، مستشهدًا بحادثة لشابة أُصيبت بالناسور المهبلي وتعرضت لعاهة مستديمة بعد معالجة خاطئة.
عرف الدكتور المريش مرض البواسير بأنه أوردة دموية متدلية من فتحة المستقيم، ودرجاته تتراوح بين الأولى إلى الرابعة. وأغلبية المرضى يعانون من الدرجة الأولى، الذي يوضح أن المرض ليس خطيرًا، لكنه مزعج، ومع ذلك فإن علاجه سهل وممكن.
يضيف المريش في حديثه لصالح تقرير أعدته الصحفية أمل ونُشر في منصة يمن فيوتشر، أن أهم أسباب المرض هي الإمساك، والجلسات الطويلة كجلسات القات أو العمل المكتبي، كما أن الحمل يشكل ضغطًا على الأوعية الدموية، ما قد يتسبب بظهور البواسير.
كذلك يؤدي حمل الأشياء الثقيلة وزيادة الوزن إلى تفاقم المشكلة، وفقا لـ الدكتور المريش، مشيرا إلى أن أغلب الحالات تتحسن باستخدام الأدوية، بينما بعض الحالات تستدعي التدخل الجراحي إذا كان هناك نزيف متكرر.
و يوصي الدكتور المريش بالحفاظ على نمط غذائي صحي وتجنب مسببات الإمساك، مع ممارسة الرياضة وعدم الجلوس لفترات طويلة، كما يحذر من استخدام الأدوية دون استشارة الطبيب، لأن بعض الحالات قد تكون أورامًا داخلية يتم تشخيصها خطأ على أنها بواسير، ما يؤدي إلى تفاقم الوضع.
المصدر : https://alttebiah.net/?p=24599