الطبية/ متابعات
حذرت الأمم المتحدة من ارتفاع معدل انتشار الامراض في اليمن نتيجة العجز في الحصول على المياه الكافية لاستخداماتها الأساسية، في ظل أزمة ندرة المياه المزمنة التي تعانيها البلاد.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تغريدة على حسابه في منصة “إكس”، الأحد: “أن نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، يُعرّض حياة الملايين من الناس في اليمن للخطر، ويؤدي إلى ارتفاع معدل انتشار الأمراض، خاصة الإسهال المائي الحاد/الكوليرا، وسوء التغذية”.
وأوضح “أوتشا” بان مسح جديد أُجري في بعض المناطق الجنوبية والشرقية، أظهر وجود علاقة وثيقة بين الإسهال والهزال لدى الأطفال دون سن الخامسة، وعدم توفر مياه شرب آمنة للعديد من الأسر في المناطق التي ترتفع فيها معدلات سوء التغذية.
ووفقا لما نشره مكتب الأمم المتحدة فان أكثر من 17 مليون شخص في اليمن لا يحصلون على ما يكفي من المياه لتلبية احتياجاتهم اليومية الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، مشيرا إلى أن من بين الفئات الأكثر احتياجاً للمياه والصرف الصحي والنظافة، هناك 4.1 مليون فتاة، 4.3 مليون فتى، 3.4 مليون امرأة، 3.5 مليون رجل، إضافة إلى 2.2 مليون نازح داخلي.
وبين أنه، ورغم هذه الوضع الكارثي، فإن مجموعة المياه والصرف الصحي غير ممولة سوى بنسبة 7.2% حتى الآن، “إذ لم تحصل إلا على 12.8 مليون دولار من إجمالي التمويل المطلوب والمقدر بـ176.9 مليون دولار وفق خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025”.
ودعا مكتب الأمم المتحدة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة أزمة نقص موارد المياه والصرف الصحي والنظافة، وتقديم المزيد من الدعم الفوري لتلبية احتياجات المجتمعات المتضررة في البلاد.
Source : https://alttebiah.net/?p=24843