الطبية_متابعات
أكدت منظمة أممية تسجيل ما يقارب من 28 ألف حالة إصابة بالحصبة وأكثر من 200 حالة وفاة في اليمن خلال العام الماضي، مع استمرار تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.
وقالت منظمة الصحة العالمية (WHO) في بيان صحفي أصدرته، الخميس، بمناسبة أسبوع التحصين العالمي، الذي يوافق الأسبوع الأخير (24 – 30) من شهر أبريل من كل عام: “خلال تفشي فيروس الحصبة في اليمن عام 2024 سُجِّلت 27,517 حالة إصابة و260 وفاة مرتبطة بالفيروس، وهي من أعلى الأرقام عالمياً”.
ولا يزال اليمن يعاني من تفشي حاد للأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، نتيجة تدهور البنية التحتية للرعاية الصحية جراء الصراع المستمر، وفقا للبيان، إضافة إلى العقبات اللوجستية التي تفرض على “الأسر في المناطق النائية والمحرومة مواجهة تحديات كبيرة في الحصول على التطعيمات المنقذة للحياة”.
وأفادت “الصحة العالمية” أنه، ومنذ عام 2017، “سُجِّلت في البلاد أكثر من 1,500 حالة إصابة بالدفتيريا، من بينها أكثر من 200 حالة وفاة مرتبطة بالمرض، ومع عودة فيروس شلل الأطفال في عام 2021 أُصيب 272 طفلاً بالفيروس المتحور. تُذكِّرنا هذه الأرقام المُقلقة بالعواقب الوخيمة لمحدودية الوصول إلى اللقاحات”.
وبحسب البيان، تمكنت المنظمة من تطعيم حوالي مليون طفل دون سن الخامسة في اليمن خلال العام الماضي، مما “ساهم في حمايتهم من أمراض مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا، ومع ذلك، ورغم التقدم المحرز، لا يزال العديد من السكان يواجهون عقبات في الحصول على اللقاحات المنقذة للحياة”.
ودعت منظمة الصحة العالمية، جميع السلطات والعاملين الصحيين والشركاء والمجتمعات المحلية إلى “مضاعفة الجهود والتكاتف لضمان حصول الجميع، وخاصة الأطفال، على الحماية التي يستحقونها”.