الطبية_متابعات
أعلن برنامج الغذاء العالمي (WFP) وقف تدخلاته لعلاج حالات سوء التغذية الحاد في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة في صنعاء، وذلك بسبب انقطاع إمدادات المواد ونقص التمويل المطلوب.
وقال البرنامج في تقرير الوضع الإنساني، أصدره الاثنين، إن برنامج إدارة سوء التغذية الحاد المتوسط (MAM) التابع له، يواجه انقطاع كامل في إمدادات المواد اللازمة لاستمراره خلال فترة ما بعد شهر أبريل الجاري في المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة في صنعاء.
وبحسب التقرير، فقد تم تقليص أن هذا البرنامج بالفعل وبشكل كبير نتيجة لمحدودية التمويل، ونتيجة لذلك “ستقوم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF) بتغطية حالات سوء التغذية الحاد المتوسط عالية الخطورة في المديريات ذات الأولوية، والتي كان برنامج الغذاء يقوم بتغطيتها سابقاً”.
وأشار “الغذاء العالمي” إلى أن نفس البرنامج سيواجه أيضاً نقصاً حاداً في الإمدادات والتمويل اعتباراً من شهر أغسطس المقبل، في المناطق الجنوبية والشرقية من اليمن.
وأوضح التقرير أن استمرار النقص الحاد في التمويلات، دفع برنامج الغذاء العالمي إلى تقليص أنشطته التغذوية في البلاد بشكل كبير، “حيث يتم تنفيذ برنامج الوقاية من سوء التغذية بمستويات مخفّضة، الأمر الذي أثر على نحو 654 ألف من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات والفتيات، أي ما يعادل 80% من المستهدفين في خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2025”.
ونوّه البرنامج الأممي إلى أن عملياته في اليمن لا تزال تعاني فجوة تمويلية كبيرة، حيث لم تحصل سوى على ما نسبته 20% فقط من إجمالي متطلبات التمويل الصافية والبالغة 564 مليون دولار لفترة الستة الأشهر القادمة (مايو – أكتوبر 2025).
وأردف أنه ورغم نقص التمويل، تمكن في مارس/آذار الماضي من تقديم مساعدات تغذوية لعدد 500,903 طفل وامرأة وفتاة حامل ومرضعة، بينهم 331,037 في برنامج علاج سوء التغذية الحاد المتوسط (MAM)، و169,866 في برنامج الوقاية من سوء التغذية الحاد (PAM).
Source : https://alttebiah.net/?p=24877