fbpx
فلاش3 ديسمبر 2021

الانتقادات تدفع”الصحة العالمية” لاعتماد لقاحاً ثانياً ضدّ إيبولا في الكونغو

mohammed alghobasi
قصصنا
23 سبتمبر 2019آخر تحديث : الإثنين 23 سبتمبر 2019 - 9:07 مساءً
Ad Space
الانتقادات تدفع”الصحة العالمية” لاعتماد لقاحاً ثانياً ضدّ إيبولا في الكونغو
Ad Space

الانتقادات تدفع”الصحة العالمية” لاعتماد لقاحاً ثانياً ضدّ إيبولا في الكونغو

المجلة الطبية:
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم، أنّ جمهورية #الكونغو الديموقراطية ستستعين بلقاحٍ ثانٍ مضاد لفيروس #إيبولا، فيما اتهمت منظمة “أطباء بلا حدود” الأممية بـ”تقنين” لقاح مختبرات “ميرك” الوحيد المستخدم راهناً في مكافحة الوباء الذي حصد أكثر من 2100 قتيل.

وأشار مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في بيان، إلى إنّ “سلطات الكونغو الديموقراطية أعربت مرة جديدة عن حسّها القيادي وعزمها من خلال الموافقة على استخدام هذا اللقاح الثاني قيد الاختبار”.

ولفتت المنظمة الأممية إلى أنّ اللقاح التجريبي الثاني الذي تصنعه مجموعة “جونسون أند جونسون” الصيدلانية والذي يؤخذ على جرعتين بفارق 56 يوماً سيعطى لفئات مستهدفة معرضة للخطر في مناطق من الكونغو حيث لا انتقال نشطاً لعدوى فيروس إيبولا.

وفي تموز الماضي، رفعت منظمة الصحة العالمية التهديد الذي يمثّله إيبولا في الكونغو الديموقراطية إلى مرتبة “حالة طوارئ في مجال الصحة العامة على الصعيد العالمي”. وهذا الوباء الذي أعلن عنه في آب 2018 وأودى بحياة أكثر من 2100 شخص، هو ثاني أخطر وباء من هذا النوع في التاريخ، بعد ذلك الذي تسبب بوفاة 11 ألف شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا بين 2014 و2016.

ووجّهت انتقادات كثيرة لمنظمة الصحة العالمية خلال الوباء الذي ضرب الغرب الإفريقي، على بطء تفاعلها وتقديرها لهول الأزمة، خصوصاً من “أطباء بلا حدود”. وأجرت المنظمة الأممية إصلاحاً عميقاً في طريقة عملها.

غير أنّها باتت مجدداً محطّ انتقادات من “أطباء بلا حدود”، في ظلّ النزاعات الدائرة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية والهجمات التي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق جهود لجم انتشار المرض. وتتهم المنظمة غير الحكومية هذه المرّة المنظمة الأممية بـ”تقنين” لقاح مختبرات “ميرك”، متسائلة عن “الأسباب الغامضة وراء هذه القيود”.

Ad Space

وأكدت “أطباء بلا حدود” في بيان “قلّة من الأشخاص المعرضين للخطر يحظون بحماية اليوم”.

كما دعت رئيسة “أطباء بلا حدود” جوان ليو المنظمة إلى توفير التلقيح لبلدات كاملة حيث أصيب أشخاص بالفيروس، بدلاً من الاكتفاء بتلقيح المقربين من المريض وفقا للاستراتيجية المعروفة بـ”التحصين اللولبي أو الحزامي”.

وتدحض منظمة الصحة العالمية كلّ هذه الانتقادات، لا سيما في ما يخصّ أزمة إمدادات. وهي أشارت إلى أنّ “مختبرات ميرك كشفت عن استعدادها توفير 190 ألف جرعة إضافية إذا دعت الحاجة، بالإضافة إلى 245 ألف جرعة سلّمت أصلاً إلى منظمة الصحة العالمية. وهي ستوفرّ 650 ألف جرعة أخرى في خلال الأشهر الستة إلى الثمانية عشر المقبلة”.

وندّدت “أطباء بلا حدود” بـ”الضبابية” التي تلفّ أعمال منظمة الصحة العالمية، مطالبة بـ”إنشاء لجنة تنسيق دولية مستقلة” تضمّ تحت رايتها أعضاء من منظمة الصحة العالمية و”أطباء بلا حدود” و”الصليب الأحمر” و”اليونيسف” بغية خصوصاً ضمان “الشفافية بشأن إدارة مخزونات” اللقاحات.

ونفت منظمة الصحة العالمية في تصريحات أن تكون تقيد النّفاذ إلى اللقاح الذي أعطي لأكثر من 223 ألف شخص.

وأشار مدير برنامج الطوارئ في المنظمة الطبيب راين مايك إلى أنّه “نحن لا نقيّد النفاذ إلى اللقاح بل إننا نعتمد استراتيجية أوصت بها لجنة خبراء مستقلين، وفق ما اتفق عليه مع حكومة جمهورية الكونغو الديموقراطية”.

وفي أيار الماضي، أوصى فريق من المنظمة بالاستعانة بلقاح ثانٍ, وأعلن مختبر عن استعداده لإرسال جرعات بكميات كبيرة.

Ad Space
Ad Space
رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

Ad Space