المجلة الطبية

“في في إس” توقف إنتاج وبيع الـ “زانتاك”.. وقرارات بسحب المنتج من أسواق الدواء

-

عدد من الدول تسحب “الزانتاك” أسواق الأدوية

المجلة الطبية:
أعلنت شركة “في في إس” لإنتاج الأدوية، عن إيقافها لبيع أدويتها المعروفة لمعالجتها قرحة المعدة والمعروفة باسم “زانتاك” بعد مخاوف من وجود مادة مسرطنة فيها.

وتحتوي هذه الأدوية على مادة مسكنة تعرف باسم الرانيتيدين، التي قد تكون مسؤولة عن التسبب في مرض السرطان، ما دفع بالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لفتح تحقيقات في الأمر.

كما قامت كل من فرنسا وكندا بسحب دواء “زانتاك” من التداول في الصيدليات ومتاجر الأدوية.

وذكرت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية في أوائل شهر سبتمبر أيلول، أنها ستعيد تقييم الأدوية التي تحتوي على مادة ” نتروصوديوم إيثايلامين” الموجودة عادة في مسكنات الرنتيدين.

وذلك بعدما توصلت أبحاث طبية أجريت على الحيوانات إلى وجود صلة لظهور ” نتروصوديوم إيثايلامين” والسرطان.

ووفق الوكالة الأوروبية للأدوية فإن هذه المادة موجودة أيضا في عدد من الأطعمة والمواد الاستهلاكية المصنعة، ولكنها ليست بذلك الضرر الذي تسببه عند تواجدها كمركب في الدواء، وذلك لانها موجود بنسب منخفضة نسبيا.

ووصف المجمع الصحي “سي في إس” أن خطوة إيقاف بيع دواء “زانتاك” في الأسواق جاء كخطوة احترازية “بدافع الحيطة والحذر”.

وعادة ما يتم بيع هذا الدواء دون وصفة طبية بالصيدليات ومتاجر التسوق.

ودفعت التحقيقات إلى اتخاذ العديد الهيئات الصحية في دول مختلفة إلى قرارات بين تعليق بيع الدواء أو سحبه وتوفير بدائل.

ففي مصر قرر مركز الشؤون الصيدلية التابع لوزارة الصحة إلى إيقاف تداول جميع الأدوية التي تحتوي على مادة “الرانيتيدين”.

كما لجأت هيئة الخدمات الصحية البحرينية، إلى سحب جميع أنواع التجارية المتداولة لعقار “زانتاك” من الأسواق والعقاقير الأخرى التي تحتوي على “الرانيتيدين”.

فيما قررت وزارة الصحة الإماراتية التريث، وذكرت أنه لا وجود لقرار دولي لمنع أو إيقاف بيع الدواء، وذكرت أنها في انتظار انتهاء التحقيقات ونتائجها من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة.

Exit mobile version