التحرر من الطاقات السلبيّة إن الرغبة المستمرة في الصراخ لا تشير إلى الإصابة بالاضطرابات النفسية أبداً، بل هي بمثابة وسيلة سهلة يلجأ إليها البعض للتخلّص من الطاقة السلبية فقط، والتحرر من الأمور الضاغطة والتعبير عنها للتخفيف من حدّتها.
العامل الوراثي والتربية غالباً لا يلجأ الفرد الى الصراخ على أمور بسيطة، حيث أننا نشير الى أن العديد من العوامل الجينية الوراثيّة تدخل في جعل هذا الشخص يميل الى هذه العادة بدرجة أعلى، مع العلم أن طريقة التربية في الصغر وطريقة وأسلوب حياة الشخص تؤثر على كثرة معاناة الفرد من نوبات الصراخ أيضاً.
الضغوطات النفسيّة إن الحالة النفسية السيّئة والمعاناة من التوتّر والإرهاق والضجر بسبب ضغوط الدراسة أو العمل أو الإصابة بالملل من الروتين اليومي، أو مواجهة مشاكل من الأشخاص من حولك، كلها عوامل تدفع الإنسان الى عدم السيطرة على نفسه وتصرفاته والمعاناة من نوبات الصراخ المتكررة.
خلل الهرمونات ينعكس إضطراب الهرمونات بشكل مباشر على حالة الفرد النفسيّة والجسديّة، وهنا نشير الى أن زيادة هرمون الأدنيرالين بالتحديد لدى الشخص تساهم في زيادة المعاناة من الخوف والغضب والانفعالات الشعورية المتكررة، وما يرافقها من نوبات صراخ مستمرة.