فريق طبي ينصح بإنهاء “التوقيت الصيفي”
المجلة الطبية:
قال فريق من الأطباء في الولايات المتحدة إنه يجب إنهاء ما يسمى بـ”التوقيت الصيفي” لأنه قد يضر بصحة الناس. وشددوا على أن تغيير الساعة مرتين في العام يؤدي إلى ارتفاع عدد الجلطات القلبية والسكتات الدماغية ويمكن أن يؤثر على نمو دماغ الأطفال.
ويبدو أن الأطفال الصغار والمسنيين والنساء والأشخاص المصابين بالسرطان أكثر عرضة لتأثيرات التغير الزمني.
ويعمل التوقيت الصيفي على زيادة الوقت ساعة في الربيع وإنقاصه مره أخرى لمدة ساعة في الخريف مما يجعل شروق الشمس متأخرا في آخر الصيف ومبكرا في أوائل فصل الشتاء. ولقد قررت أوروبا بالفعل إلغاء هذا التوقيت في غضون عامين، لكن في الولايات المتحدة الأميركية سيتم استخدامه على أساس كل ولاية على حدة.
وكتب الباحثون ” لقد وثقت العديد من الحالات المرتبطة ” بتغيير التوقيت الصيفي” مع حالات السكتة الدماغية وخطر النوبة القلبية وتأثر الناس بشكل عام”. كما تم الإبلاغ عن انخفاض جودة النوم وقصر مدة النوم وانخفاض في اليقظة الحركية (السلوكية).
وقام الفريق بنشر تعليقهم في مقال افتتاحي في مجلة JAMA Neurology مفادها ” استنادا إلى هذه البيانات، ندعو إلى إلغاء التحول إلى التوقيت الصيفي”. ولفت الباحثون الى أن الأبحاث السابقة وجدت أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية كان مرتفعا بدرجة كبيرة لمدة يومين من إجراء التغيير الزمني.
كما كشفت دراسة شملت أكثر من 100 ألف شخص أن هناك زيادة بنسبة 5% في عدد الأزمات القلبية بعد تغيير التوقيت ساعة إلى الأمام في فصل الربيع.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن هذه المخاطر قد تحدث نتيجة عدم حصول الأشخاص على كمية كافية من النوم بعد تغيير الوقت في منتصف الليل مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم. كما أن الناس بشكل عام تزداد نفسياتهم سوءا بعد تغيير الساعة.