أهم فوائد الزعفران للنساء
المجلة الطبية:
فوائد الزعفران للنساء ثمينة. فهذا التابل الغذائي الأغلى من الذهب، يملك من المنافع الصحية ما لا يمكن توقعه !
لنكتشف فوائد الزعفران للنساء:
1. الزعفران يحارب الاكتئاب
أظهرت دراسات عديدة أنّ استهلاك الزعفران مفيد للتوازن العاطفي مثل فاكهة القشطة الشائكة. وأحد العناصر الرئيسية النشطة للزعفران، هو الكيروسين والذي ينظّم في الواقع كيمياء الدماغ. ويعمل الكيروسين على جعل مستوى السيروتونين طبيعي، والسيروتونين هو هرمون العافية والصفاء؛ ومن هنا يأتي تأثير الزعفران المضادّ للاكتئاب. ووفقًا لباحثين إيرانيين من كلية الطب في مشهد، فإنَّ فعالية الزعفران تقارب تأثير عقار البروزاك.
وتقول اليساندرا مورو بورونزو، اختصاصية المعالجة الطبيعية ومؤلفة كتاب “التوابل التي تشفي”: “إنّ استهلاك 30 ملغم من الزعفران في اليوم ولمدة 6 أسابيع، يساعد على السيطرة على الاكتئاب الخفيف”. ولكي تحصلي على أقصى تأثير للزعفران اختاري الكبسولات أو الأقراص.
2. الزعفران يقلل الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة
الزعفران والذي يطلق عليه الذهب الأحمر، هو حليف للتنحيف من حيث إنّ السفرانال الذي يحتويه الزعفران، ينظم الشهية ويكبح الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة. ويكفي إضافته إلى وجبة الظهيرة، لتتفادي الرغبة في أكل السكريات في آخر النهار. كما أنّ رشة من شعيرات الزعفران على الخضروات، تساعد على تقليل الرغبة في الأكل إلى النصف. ولتعزيز تأثيره المضادّ لأكل الوجبات الخفيفة، يمكنكِ شرب شاي الزعفران العضوي: 0.5 من الزعفران في ليتر من الماء المغلي، ثم اتركيه يُنقع لمدة 15 دقيقة. لا يُنصح بشرب هذا الشاب إلى أكثر من 10 أيام من دون استشارة الطبيب.
3. الزعفران يُبطىء من تقدم مرض التصلب المتعدد
أثبت أطباء الأعصاب من جامعة ألبرتا في كندا، أنَّ الكيروسين يقلل من التهاب الدماغ في المرضى الذين يعانون التصلب المتعدد، وهو مرض من أمراض المناعة الذاتية يصيب النظام العصبي المركزي. ونتيجة لذلك، تكون حالات التفشي أقل تكرارًا، وتحدث الأعراض التي تسبب التعطل (الضعف العضلي ومشاكل التوازن…) بشكل أبطأ. ويبدو كذلك أنّ تقدم مرض الزهايمر سيكون أبطأ ولكن ما زال يجب إجراء المزيد من الأبحاث.
4. الزعفران لحماية العيون
يحتوي الزعفران على العديد من الفيتامينات (أ A وسي C و بي B) ومضادات الأكسدة التي تمنع شيخوخة العينين، بحمايتهما من الإشعاعات الضارّة للضوء. أما أصباغ الزعفران من الكاروتينات والتي تعطيه لونه الأحمر البرتقالي الجميل، فإنها تساعد على منع التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، وهو السبب الأول للعمى في البلدان النامية.
وأشارت تجربة سريرية تمَّ إجراؤها في جامعة سيدني في أستراليا، إلى أنّ تناول مكمّل غذائي من الزعفران لمدة 3 أشهر، سوف يحسّن تشخيص الشكل المبكّر للمرض. كما أنّ أخذ قرص يومي بمقدار 20 ملغم منه، يمنع تدهور الرؤية المركزية ويحافظ على إدراك التباين.