يفيد جهاز المناعة نظراً لأنه يحفز الغدة المسئولة عن إنتاج كريات الدم البيضاء نتيجة الضغط الخفيف الذي يحدث على صدري المتعانقين مما يولد شحنات عاطفية تساعد هذه الكريات على تأدية وظيفتها بكفاءة مما يساهم في حماية الجسم من الالتهابات.
يساهم في نجاح العلاقات بين الزوجين لأنه يجعل الشخصين قريبين من بعض جسمانياً ولذلك ينصح أخصائيو العلاقات الزوجية الأزواج الذين يعانون من المشكلات بأن يتعانقا.
يساهم في تخليص المتعانقين من التوتر لأنه يعمل على منح الراحة و الإسترخاء للجسم و العضلات كما إنه يخفف من الآلام التي تصيبهما في نفس الوقت ويجعل الجهاز العصبي متوازناً مما يعمل على جعل الحالة النفسية أفضل.
يجعل الصحة النفسية أفضل لأنه يساعد الجسم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يعرف بين العامة باسم هرمون الدلال وهو الذي يساهم في منح المتعانقين الدفء والحنان ويؤدي هذا إلى تحسين الروابط بينهما وتنمية الثقة وتجدر الإشارة إلى أن هذا التأثير الإيجابي لا يكون موجوداً حينما يتعانق شخصان غريبان عن بعضيهما أو لا توجد ألفة بينهما.
العناق بين الزوجين قبل نومهما يزيد من المشاعر الإيجابية بينهما ويجعلهما يقتربان من بعضيهما أكثر ويكونان أكثر قدرة على الفهم و الإستيعاب.
يزيد العناق من إفراز الجسم لهرمون السعادة و الذي يمنح المتعانقين الاسترخاء والراحة والنوم الجيد كما إنه يجعل الزوجين أكثر قدرة على التفكير بشكل إيجابي ويمنحهما شعوراً غامراً بالسعادة و يقلل من العصبية و القلق و التوتر.
يزيد من الرغبة في العطاء و يخلص المتعانق من الشعور بالأنانية فعن طريقه تبدأ مرحلة العطاء بين الزوجين ويتبادلان مشاعر السعادة والأمان ومزية هذا الأمر أنه مجاني لا ينبغي دفع مقابل مادي له وفي نفس الوقت يمنح أحاسيس ومشاعر لا تقدر بثمن.
التلامس الذي يحدثه العناق بين الزوجين حتى لو لم يكن تلامساً مثيراً يعمل على زيادة إفراز هرمون الدوبامين ولذلك ينصح المتخصصون الأزواج الذين يعانون من البرود الجنسي بزيادة التلامس بينهم لأن الشعور الذي يخلقه العناق وملامسة الأيادي تساهم في زيادة الشعور بالأمان ويزيد من الرغبة.
يساهم في خفض معدلات الضغط المرتفع فعند معانقة شخص محبوب يدفع هذا الجسم إلى زيادة إفراز الأوكسيتوسين المهم من أجل المحافظة على معدلات ضغط الدم.