المجلة الطبية: أكّدت خبيرة التغذية الألمانية إمكه ريزه أنّ اليوسفي يعد بمثابة مفتاح الصحة والجمال، مشيرةً إلى أنّه يزخر بفيتامين سي، الذي يعمل على تقوية جهاز المناعة، ومن ثم يقي من الإصابة بالأمراض المُعدية في الشتاء كالإنفلونزا.
وأضافت ريزه أن فيتامين سي يساعد أيضا على بناء الكولاجين في الجسم، ومن ثم تتمتع البشرة بمظهر مشدود وتبدو أكثر مرونة.
كما يحتوي اليوسفي على “بروفيتامين أي” المعروف باسم البيتا كاروتين (يتحول في الجسم إلى فيتامين أي)، الذي يساعد على تجدد الخلايا.
وفي فصول السنة الباردة التي يحدث فيها الزكام فإن هذه الفاكهة تقوي جهاز المناعة، ويعتبر محتوى اليوسفي من السيلينيوم هو الأعلى مقارنة بكل أنواع الحمضيات الأخرى، بحسب الخبيرة. إشارةً إلى أنّ السيلينيوم مادة مهمة لجسم الإنسان، حيث يؤدي الافتقار إليها ونقصه إلى زيادة احتمال الإصابة بالسرطان.
وكانت اكتشفت دراسة كندية نشرت في 2011 مركبا بأحد أنواع البرتقال اليوسفي تساعد في مكافحة البدانة والوقاية من النوع الثاني من مرض السكري وتصلب الشرايين (المرض المسؤول عن معظم الأزمات القلبية والسكتات الدماغية). وأجرى الدراسة عالم بيولوجيا الأوعية الدموية موريه هوف وزملاؤه بجامعة أونتاريو الغربية، على آثار أحد مركبات الفلاغونويد ويسمى “نوبيلتين” (Nobiletin)، وهو موجود في فاكهة البرتقال اليوسفي. وظهر في الدراسة أن مركب نوبيلتين يمنع تراكم شحوم الكبد بواسطة تحفيز أو تنشيط عمل مورثات (جينات) ذات صلة بحرق الدهون الزائدة، وتثبيط الجينات المسؤولة عن تصنيع الدهون، بل وحصّنها مركب النوبيلتين من البدانة.