المجلة الطبية: عندما يتعلق الأمر بشؤون الحياة اليومية، غالبا ما تمنح النساء الأولوية لأطفالهن أو أزواجهن أو عملهن، وقد لا يضعن صحتهن في المقام الأول. ولذلك من المحتمل أن تؤجل النساء بعض الفحوصات أو العادات الصحية اليومية. وقال موقع “بور أوف بوزيتفتي” كما نقلت الجزيرة، إن البقاء بصحة جيدة لا يتعلق فقط بزيارة الطبيب، ذلك أن كيفية التعامل مع التوتر والطعام الذي تتناوله والتمارين الرياضية والترطيب وحتى الأمور الصغيرة نسبيا، قد يكون لها تأثير كبير على صحتك في المستقبل. وفيما يلي 23 نصيحة صحية تحتاجها كل امرأة: 1- إجراء الفحوصات الطبية بانتظام قد تبدو زيارة الطبيب عندما تشعر بالارتياح مضيعة كاملة للوقت، بيد أن الحفاظ على الفحوصات الصحية الخاصة بك أمر بالغ الأهمية للبقاء بصحة جيدة على المدى الطويل. بناء على صحتك وسنّك، قد يختلف عدد الزيارات إلى الطبيب. وينبغي على النساء دون سن الخمسين، اللواتي لا يعانين من أمراض مزمنة، زيارة الطبيب المباشر كل سنتين أو ثلاث سنوات. وعند القيام بهذه الزيارة، ينبغي الحرص على إجراء فحص الدم لقياس نسبة السكر والكوليسترول، لأن هذه الاختبارات تساعد في اكتشاف الحالات المرضية المبكرة، ووقف أعراضها وعكسها مع تغيير النظام الغذائي المناسب عوضا عن اللجوء إلى استخدام الأدوية. 2- زيارة طبيب الأسنان الحفاظ على أسنانك وفمك بصحة ممتازة لا يعتبر إجراء وقائيا فقط، بل يمكن أن يقلل أيضا من عوامل خطر الإصابة بأمراض أخرى مثل مرض القلب. 3- تجنبي المشروبات السكرية وأكثري من شرب المياه تتمثل الصيغة المتعارف عليها في شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء ثماني مرات في اليوم. يمكن تضمين شاي الأعشاب والقهوة كجزء من السوائل التي ينبغي شربها في اليوم. من الأفضل شرب قهوتك دونك سكر إذا أمكنك ذلك لخفض نسبة السكر الزائد والدهون. 4- راقبي صحتك العقلية إن المرض العقلي يمكن أن يؤثر على الأشخاص مهما كان سنّهم، بما في ذلك كبار السن، ويمكن أن يحدث الاكتئاب والاضطراب في أي وقت، على غرار فترة الحمل أو بعد تلك الفترة، أو خلال فترة انقطاع الطمث أو ما قبل فترة انقطاع الطمث أو عقب التعرض إلى ضغوطات شديدة. 5- تعلمي تقليل ردود فعلك إلى أقصى حد عند مواجهة التوتر لتُخلصّي جسمك من الإجهاد في الواقع، يعتبر الإجهاد جزءا من المهام اليومية التي يتعرض إليها جميعنا بنسق يومي، حيث لا يمكن تجنبه؛ مع ذلك يمكننا تغيير طريقة استجابتنا له من خلال القيام بممارسات معينة حتى لا يتراكم التوتر والأرق في أجسادنا وعقولنا بما في ذلك: ● ممارسة تمارين التنفس. ● السير ويفضل أن يكون ذلك في الطبيعة. ● التأمل. ● ممارسة الرياضة. ● قراءة الصحف والمجلات. 6– انتبهي إلى جهازك الهضمي أكد الموقع أن صحة أمعائنا مهمة للغاية، حيث ترتبط عموما بصحتنا العقلية والبدنية. لذلك، يُنصح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف، والتقليل من الدهون غير الصحية والأطعمة المصنعة لتحسين صحة الأمعاء. 7- تناول الأطعمة الصحية شدد الموقع على ضرورة تناول الأكلات الصحية على غرار الخضروات والفواكه والبروتينات والحبوب الكاملة يوميا. كما أن الأكل بشكل سليم من شأنه أن يوفر لجسمك العناصر الغذائية التي تحتاجها خلاياك للتعامل مع ضغوط يومك، وتعزيز جهاز مناعتك، والحفاظ على صحة عقلك وقلبك وأعضائك الأخرى. 9– تأكدي من الحصول على 6-8 ساعات من النوم قلة النوم يمكن أن تسبب الكثير من الضرر للجسم والدماغ. عندما لا تحصلين على قسط كاف من النوم، ستكونين أقل قدرة على التركيز والتعامل مع التوتر وحل المشكلات. على المدى الطويل، يمكن أن تؤدي قلة النوم إلى الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وغيرها من الأمراض الخطيرة. 10- ممارسة الرياضة أثبتت الدراسات أن ممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة لمدة تتراوح من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع من شأنها أن تساعدك على خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة قلبك. 11– حاولي أن تضحكي أكثر أشار الموقع إلى أن الاستمتاع بالحياة والضحك على مواقفها اليومية من شأنه أن يطلق هرمون الدوبامين في المخ، مما يحسن حالتك المزاجية ويجعلك تستمتعين بأشياء مختلفة، ويقلل من توترك. 12- الاسترخاء في الطبيعة إن الاستمتاع بالهواء الطلق سواء أكان ذلك من خلال المشي لمسافات طويلة أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق أو مجرد الاسترخاء في الحديقة، من شأنه أن يُعزز جهاز المناعة ويقلل من التوتر ويحسن المزاج العام. 13- خصصي وقتا لنفسك ينبغي على الجميع تخصيص وقت مناسب لمتابعة هواياتهم، أو الخروج مع أصدقائهم أو أزواجهم، فعندما لا يُخصص وقتا لاهتماماتك، فإنك ستميلين إلى الركود وستشعرين بأعباء إضافية في الحياة. 14- دور حمالة الصدر المهم ذكر الموقع أنه ينبغي التأكد من ارتداء صدريتك بشكل مناسب، حيث يمكن أن تسبب حمالة الصدر ألما في الكتف والعنق وتهيجا في الجلد. 15- احتفظي بموقف إيجابي تجاه نفسك ينبغي أن تكوني فخورة بنفسك، على غرار ترديد التأكيدات الإيجابية بشكل يومي وتبادلها مع النساء الأخريات. 16- إنها ليست حمية؛ إنه نمط حياة لا تعتبر الوجبات الغذائية التي تتطلب تناول الحبوب، وتجويع النفس، أو استهلاك المكملات الغذائية، صحية بالمرة. لقد استغرق الأمر سنوات لتصبحي بهذا الوزن، وسوف يستغرق الأمر من شهور إلى سنين للتخلص منه. إن فقدان الوزن لا يعني مجرد فقدان الوزن، لكن الأمر يتعلق باختيار طريقة صحية للتعايش مع الطعام والحفاظ على وزنك بطريقة إيجابية. 17- التحقق مما تسمعينه حول الصحة كل دراسة جديدة حول نتائج مكمل جديد، أو عشب معين، أو حمية محددة، لا تعني بالضرورة أنها وصفة حاسمة. لذلك، امنحي نفسك بعضا من الوقت للتحقق من المعلومات التي نُشرت وكيف جرى التوصل إليها. 18- مؤشر كتلة الجسم يتغلب على فقدان الوزن إن الحفاظ على وزن جيد يعتبر أمرا ضروريا للحصول على صحة جيدة، ولكن مؤشر كتلة الجسم الخاص بك هو الأكثر أهمية في هذه الحالة، إذ يخبرك مؤشر كتلة الجسم عن نسبة الدهون المناسبة لطولك ووزنك. ويحسب مؤشر كتلة الجسم عبر قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالمتر. ويتراوح مؤشر كتلة الجسم السليم بين 18.5 و 24.9. 19- مراقبة كمية الأملاح التي تتناولينها بغض النظر عن الأطعمة التي قد تشترينها أو تطبخينها، ينبغي ألا تتجاوز كمية الصوديوم التي تتناولينها يوميا 1500 مليغرام. 20- حافظي على وضعية مناسبة لجسمك أوضح الموقع أن الحفاظ على وضعية جسد ملائمة شيء مهم، عبر الوقوف أو الجلوس بشكل مستقيم، مع كتفيك إلى الخلف، فإنك تسحبين معدتك بشكل طبيعي. ورغم أن هذا الإجراء بسيط في ظاهره، فإنه أمر مهم للغاية لصحة الظهر والحفاظ على التوازن. 21- لا تهملي صحة جلدك عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة، تولي معظم النساء عناية كبيرة بوجوههن. ومع ذلك، فإن الأيدي هي التي تظهر عمرنا بشكل أوضح، ولا يعتبر الحفاظ على رطوبة الجلد في جميع أنحاء الجسم مجرد أمر جمالي، بل يساعد في الشفاء من الجروح والكدمات. 22- حاولي تجديد روتينك الحياة عبارة عن مجموعة من الجداول والممارسات اليومية، ورغم أن ذلك يحافظ على سير الأمور بسلاسة، فإنه يضعف وعينا وتقديرنا للحياة. لذلك ينبغي أن نختار على الأقل شيئا واحدا لمدة 3 أو 4 أيام على الأقل في الأسبوع للقيام به بشكل مختلف على غرار اتخاذ طريق مختلف إلى العمل، أو التوقف في أحد المتاجر. 23- تحلّي بالجرأة تعد قدرتنا على التكيف مع التغيير واحدة من أهم مهارات البقاء التي تتمتع بها البشرية، حيث تتيح لنا القدرة على التكيف، التفكير بطريقة إبداعية وحل المشكلات والتعامل مع التغيرات في العلاقات والمجتمع والحياة بشكل عام. على سبيل المثال، أخذ حمام بارد، تعلم لغة أجنبية، السفر، تعلم هواية جديدة، أو التطوع في منظمات خيرية.