المجلة الطبية

700 حالة جديدة من الأطفال المصابين بالأورام السرطانية سنوياً باليمن

-

700 حالة جديدة من الأطفال المصابين بالأورام السرطانية سنوياً باليمن

المجلة الطبية:

أشار الدكتور طه المتوكل – وزير الصحة العامة والسكان إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها المرضى اليمنيون لا سيما الأطفال المصابون بالأورام السرطانية نتيجة شحة الأدوية الكيماوية وتواضع الإمكانيات في المركز الوطني للأورام.

وأوضح الدكتور المتوكل في تصريح صحفي الخميس 12 ديسمبر أن السنوات الخمس الماضية تضاعفت الأعداد للدخول السنوي والأرقام مهولة جداً لعدد الحالات المصابة بالأورام السرطانية بأنواعها، مبيناً أن هناك 40 ألف حالة من المصابين بالأورام السرطانية المختلفة الذين يدخلون سنوياً منهم ما لا يقل عن 6000 طفل منذ بدء الحرب والحصار على اليمن.

وقال وزير الصحة إن تحالف الحرب على اليمن لا يزال حتى اللحظة يمنع مرضى السرطان من السفر للخارج ويمنع الجسر الطبي الجوي ولا يسمح بدخول الأدوية والمستلزمات الطبية ، مبيناً أنه منع أيضاً دخول جهاز إشعاعي واحد إلى البلد بدعوى استخدامه في الصناعات العسكرية وهذا يمثل جريمة حرب في القانون الدولي.

وبين المتوكل أن منع التحالف من دخول الجهاز الإشعاعي إلى اليمن يمثل حكماً بالوفاة  للمصابين بالأورام بما فيهم الأطفال، لافتاً إلى أن 300 طفل من المصابين بشتى الأمراض بما فيها السرطان يموتون يومياً بحسب تقرير اليونيسف لهذا العام ما يعني أن هناك إبادة لجيل كامل أمام العالم.

من جانبه قال الدكتور عبدالله ثوابة – مدير المركز الوطني للأورام، إن 700 حالة جديدة من الأطفال المصابين بالأورام السرطانية المسجلين لدى المركز هذا العام، من ضمن 6000 حالة جديدة من مختلف الأعمار.

وأكد الدكتور ثوابة احتياج المركز إلى جهاز إشعاعي حديث ومتطور ثلاثي الأبعاد لعلاج المرضى خصوصاً الأطفال، كونه جهازا إشعاعيا عالي الدقة وعلاجهم بالإشعاع العادي يعرضهم لخطر كبير جداً والاستمرار فيه يمثل كارثة.

وأضاف مدير المركز الوطني للأورام: قدمنا العديد من المذكرات والمناشدات لمنظمة الصحة العالمية بخصوص عقود صيانة الأجهزة وتوفير الأجهزة التشخيصية والعلاجية ولم نتلق أي رد أو استجابة، مبيناً أن منظمة الصحة العالمية وبموجب المذكرات التزمت بتوفير جهاز تشخيصي مهم للغاية هو جهاز “فلوسيتو متري” وجهاز معجل خطي ثم تقاعست.

وأوضح الدكتور ثوابة أن إغلاق مطار صنعاء أصاب المريض اليمني في مقتل لعدم القدرة على السفر للعلاج خارجياً ونتيجة منع دخول المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية الكيماوية.

Exit mobile version