المجلة الطبية: لتخطّي الأعراض الجانبية والمضاعفات النفسيّة والجسديّة التي يسببها الضغط اليومي الذي يواجه الفرد وما يرافق ذلك من شعور متواصل بالقلق والحزن والخوف، لا بدّ من اللجوء الى تمارين التأمل التي تساعد في التمتّع بالاسترخاء التام من خلال الوصول الى أعمق نقاط من الهدوء النفسي، ما يمنح الدماغ بالتالي الشعور بالراحة وزيادة قدرته على التفكير عبر تعزيز الطاقة الإيجابية.
التنفس العميق
تعتبر تمارين التنّفس من أهم التقنيات التي يجب إعتمادها خلال ممارسة التأمل والاسترخاء، وذلك لمفعولها المضمون في تخفيف التوتر مهما كانت أسبابه والقضاء على علامات الخوف والقلق. وللقيام بذلك بطريقة صحيحة من الضروري التنفس من الأنف وببطء وعمق، وتعبئة البطن من الأكسجين، ثم إخراج الهواء بطريقة تدريجية من الفم مع الإبقاء على عضلات البطن مشدودة.
الاسترخاء العضلي
الاسترخاء العضلي هو تقنية معتمدة للتخلص من التوتر والقلق والضغوط النفسية وهي تنفذ على مرحلتين أساسيتين تكمن بتحقيق إنقباض العضلات ثم العمل على إرخائها، وذلك في مختلف أنحاء الجسم بشكل متتابع.
التخيل في الأفكار
إن تخيّل بعض المشاهد الجميلة والمريحة والعودة بالأفكار الى الأمكان المحببة والذكريات السعيدة، يساعد في الوصول الى الإحساس بالراحة والطمأنينة والسكون والهدوء النفسي، ما يساهم بالتالي بتخفيف علامات القلق والتوتر والسيطرة عليها بشكل فعّال.
ممارسة تمارين اليوغا
تمنح تمارين اليوغا أفضل النتائج في الوصول الى الهدف لناحية تخفيف التوتر والقلق والوصول إلى التأمل والاسترخاء، وهي تعتمد على بعض الوضعيات من الثبات والحركة إضافة إلى التنفس العميق، ولليوغا فائدة مميزة حيث أنها بمثابة المضادات الحيوية الطبيعية التي تقضي على كافة علامات الضغط النفسي.
