الصحة العالمية تحدد 3 فبراير موعداً لأول رحلة جوية تنقل 30 مريضاً يمنياً للخارج
المجلة الطبية:
من المقرر أن تغادر أول رحلة علاجية للمرضى اليمنيين ضمن الجسر الطبي الإنساني بتاريخ 3 فبراير بحسب تأكيدات منظمة الصحة العالمية للجانب اليمني بعد تأجيل دام قرابة العامين.
وقال الدكتور مطهر درويش – رئيس اللجنة العليا للجسر الطبي الانساني، إن الرحلة الأولى يفترض أن تنطلق يوم 3 فبراير القادم، وستنقل على متنها 30 مريض و 30 مرافق فقط، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق مع الصليب الأحمر بأن يكون عدد المرضى في الرحلة الأولى 50 مريض و 50 مرافق ولكنهم قاموا بتغير هذا الأمر.
وأكد الدكتور درويش في تصريح خاص الثلاثاء 21 يناير بانهم في اللجنة العليا للجسر الطبي الانساني لا يستطيعون التأكد من مدى التزام المنظمة الأممية بتنفيذ وعودها بالنسبة لموعد الرحلة الأولى، داعين إلى الالتزام بالاتفاق نظراً لتفاقم حالات المرضى، مبيناً أن تعطل الرحلات وعدم التزام المنظمة والأمم المتحدة بفتح الجسر الطبي الإنساني فهذا يعني أن هناك العديد من المرضى قد يواجهون خطر الوفاة.
وأضاف رئيس اللجنة العليا للجسر الطبي أن منظمة الصحة العالمية لم تقدم أي إشارة إيجابية حول موعد انطلاق الرحلة الأولى أو برمجة باقي رحلات الجسر الطبي، وهي دائما تلقي باللائمة على الدول التي ستستقبل المرضى في تعثر تسيير الجسر الطبي، وتلك ليست الحقيقة الكاملة، مبيناً أن هناك دوافع سياسية من قبل التحالف تقف وراء عرقلة الجسر الطبي لعامين، وليست أسبابًا لوجستيا لدى الدول المستقبلة.
وبين الدكتور درويش أن ما يقارب من 200 ألف مريض بأمراض مستعصية لا يملكون ثمن العلاج وتنعدم فرص علاجهم في اليمن بسبب الحرب والحصار، مضيفاً: ” أوقفنا مؤقتا عمليات فرز ملفات المرضى بسبب التأجيل المتكرر للرحلة الأولى على مدى عامين وغموض الأمم المتحدة حول الجسر الطبي”، موضحاً أن اللجنة العليا للجسر الطبي تسلمت 32 ألف ملف لذوي الأمراض المستعصية، وهناك عشرات الآلاف من المرضى بحاجة للسفر إلى الخارج، منوهاً إلى أن حظر الطيران من وإلى مطار صنعاء يعني الحكم بالموت البطيء والمعاناة لكل مرضى اليمن.
Source : https://alttebiah.net/?p=5045