السلطات الصحية في الحديدة تناشد منظمات العالم بالتدخل لإنقاذ المرضى

السلطات الصحية في الحديدة تناشد منظمات العالم بالتدخل لإنقاذ المواطنين من الأوبئة

المجلة الطبية_خاص:

ناشدت السلطات المحلية في محافظة الحديدة اليوم الجمعة المنظمــــــات العالميـــــــــــة بسرعة التدخـــــــل العاجـــــــــل لإنقاذ المواطنين وإنتشالهم من بين فكي الحرب والحصار والفقر والأوبئة، ووضع حد لآثارالحرب التي ألقت بظلالها على كل مناحي الحياة وخاصة في القطاع الصحي.

وأكد مديرعام مكتب الصحة في الحديدة عبدالرحمن جارالله أن المحافظة بحاجة لدعم واهتمام المنظمات وتسخير نسبة من مشاريعها نظراً لكونها محافظة ساحلية ذات كثافة سكانية وتضررها من الصراع الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم، وجعل منهم فرائس سهل للأمراض والأوبئة.

وأشار جارالله في ورشة عقدت الجمعة في الحديدة حول مشروع الاستجابة الصحية الطارئة لإنقاذ المرضى – إلى الصعوبات التي يعاني منها القطاع الصحي والضغوط على المرافق الصحية جراء تفشي الأوبئة والأمراض .. لافتا إلى ما تعانيه الحديدة حاليا من وضع وبائي وانتشار لحمى الضنك والملاريا، ما استدعى تدخل منظمة الإغاثة الاسلاميةوغيرها لتنفيذ مشاريع توعوية وصحية في مجالات الصحة والمياه والإصحاح البيئي للحد من انتشار الوباء، بالتنسيق مع فرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي ومكتب الصحة.

بدوره أكد مدير مكتب منظمة الإغاثة الاسلامية بالحديدة سالم باعبيد بأن مشروع الإستجابة الصحية الطارئة لإنقاذ حياة المرضى الذي يُنفذ بمحافظات الحديدة وصعدة وعمران وذمار، يتضمن عددا من البرامج الصحية .. لافتا إلى أن مديريات اللحية، الزهرة، زبيد، جبل رأس، المراوعة، الحجيلة، الزيدية في الحديدة ستحظى ببرامج صحية متنوعة ومنها التغذية الوقائية والعلاجية.

وبين باعبيد أن المشروع يستهدف 30 مرفقاً صحياً و240 نقطة توزيع في السبع المديريات، ,وسيستمر لمدة خمسة أشهر قابلة للتمديد حتى نهاية العام الجاري

مديرة مشروع الاستجابة الطارئة بالمنظمة الدكتورة اسمهان البعداني أوضحت بأن الأنشطة الصحية التي سيتم تنفيذها ضمن المشروع، تتضمن دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية ورفد المراكز بأدوية ومستلزمات طبية للرعاية الصحية الأولية بمكوناتها المتمثلة في رعاية الأم والطفل، تحصين الأطفال ضد الأمراض القاتلة، التغذية والترصد الوبائي وغيرها.

وأشارت الدكتورة البعداني إلى أنه سيكون في كل نقطة ومركز من المراكز زاوية إرواء لإستقبال ومعالجة الحالات المصابة بالإسهالات الحادة والحميات.