المجلة الطبية

النهدي يكشف الصعوبات التي تواجه مستوردي الأدوية

-

المجلة الطبية/ وائل شرحة

كشف رئيس مجلس إدارة شركة النهدي الطبية الأستاذ صالح خميس النهدي عن الصعوبات التي يواجهها التجار المستوردون للأدوية في عمليتي الاستيراد والبيع.
وقال النهدي لـ”المجلة الطبية” إن المعاملات الروتينية لاستخراج تصاريح الاستيراد من الجهات الرسمية، من أبرز الصعوبات التي تواجه تجار الأدوية.. معللاً ذلك لعدم وجود كوادر غير مؤهلة في الإدارات المختصة.
وأعتبر صالح النهدي وجود الدكتور محمد المداني – رئيس الهيئة العليا للأدوية على رأس هرم الهيئة ساهم بشكل كبير في تسهيل بعض الإجراءات للمستوردين. مبيناً أن المنافذ والنقاط الأمنية غير قادرة على ضبط كل المهربين أو منع دخول الأدوية المهربة من الأصناف المنقذة للحياة والمتعلقة بالأمراض المزمنة مثل الأنسولين والألبومين وغيرها من الأصناف التي قد تتحول إلى سموم جراء النقل غير الآمن وتصل غير صالحة للاستخدام الآدمي.
وشدد النهدي على أهمية توعية المجتمع وإرساء قوانين وأنظمة في هذا الجانب وفرض غرامات على أي صيدلية تتعامل بالأدوية المهربة والمزورة والمقلدة والمنتهية. مضيفا “تكون الغرامة ضمن آلية محددة وبالتالي يتم دفع مكافأة وحوافز للجان التي تقوم بضبط المخالفين”. لافتاً إلى أن الصيدلي يتحمل مسئولية كبيرة ويقع على عاتقه أمانة ورسالة سامية تجاه المواطنين.
وانتقد تركيز الجهات الرسمية في تنفيذ القرارات التي تصب في صالحها، بينما التي تصب في مصلحة التاجر لا يتم التعامل بها إلا على مضض ويتم إهمالها وتجاهلها في كثير من الأوقات، حد تعبيره.
ودعا إلى تهيئة الأجواء والظروف الآمنة والمستقرة من أجل تحفيز التجار اليمنيين في الخارج للعودة إلى أرض الوطن للاستثمار وتشغيل الأيادي العاملة بدلاً من بقائهم في الخارج، فوطنهم وبلادهم وشعبهم أولى بهم.
يضيف: التجار هم عمود الاقتصاد الوطني، ولذا يجب على الحكومة أن تكافئ كل رجل أعمال وتاجر صمد وثبت داخل البلد رغم ظروف الحرب والحصار على مدى خمس سنوات ورغم ما يتعرضون له من مشقة في الاستيراد ومن عوائق كبيرة.
ووجه النهدي نصيحة لكل مواطن يمني بعدم الإفراط في استخدام الدواء إذا لم يكن له داعٍ.

Exit mobile version