فلهوم: إعفاء مدخلات الصناعة المحلية من الرسوم  يعزز  دورها المجتمعي

مدير عام رفا فارما لـ”المجلة الطبية”:

إعفاء مدخلات الصناعة المحلية من الرسوم  يعزز  دورها المجتمعي

أكد مدير عام شركة رفا فارما للصناعات الدوائية فهمي أحمد فلهوم- أن قرار إعفاء مدخلات الصناعة المحلية من الضرائب خطوة مهمة في تعزيز الصناعة المحلية وتعزيز قدرتها التنافسية لما سيمثله من دعم للمنافسة السعرية وزيادة البحث عن مصادر جديدة ذات جودة عالية وسمعة عالمية، معتبراً أن القرار يدل على الحنكة الاقتصادية التي تتمتع بها قيادة البلد ودعمها للاستثمار والمستثمرين .

لافتاً إلى  أن قرار الإعفاء سينعكس بالإيجاب على المواطن حيث سيساهم في دعم سعر الدواء وتخفيضه.

وأفاد فلهوم أن القرار سيعزز من عن دور الشركات ومسئوليتها تجاه المجتمع حيث تترتب على الشركات الصناعية وبالذات في الصناعات الدوائية مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع من حيث تقديم السلع الدوائية بأسعار مناسبة وجودة عالية، بالاضافة إلى توفير فرص العمل للأيدي العاملة اليمنية .

كما ستساهم الشركات الصناعية في دعم البيئة المجاورة وتحسينها من خلال دعم المشاريع البيئية والتطويرية لها.”

وأوضح مدير عام رفا فارما أن هناك خطوات لابد منها لتعزيز ثقة المواطن بالصناعة المحلية والدواء اليمني وأهمها ضبط الجودة وفقاً للمعايير الدولية والاعتماد على مواد أولية من مصادر معروفة وموثوقة عالمياً، وكذلك السعي لتطوير مراكز بحوث ومختبرات ذات مواصفات ممتازة، بالإضافة إلى شدة رقابة الهيئة المتمثلة بإدارة الصناعة المحلية على المصانع من حيث الرقابة على جميع الأقسام في المصانع ( إدارة المختبر ورقابة الجودة – الإنتاج ….) وحرصهم على تقديم الملاحظات والدعم الفني بما يسهم في تطوير تلك المصانع وعملياتها الإنتاجية.

وقال فلهوم في حديثه للمجلة الطبية :”لا شك أن أي صناعة محلية سترفد الاقتصاد الوطني بما يعززه ويساهم في نموه وازدهاره وذلك من خلال توفير العملات الأجنبية والمحافظة عليها ، كما يساهم في توفير العديد من فرص العمل وتخفيض نسبة البطالة في المجتمع”.

ولفت إلى أن تفاعل شركة رفا فارما مع قرار الإعفاء سيتمثل بعدة خطوات أهمها  زيادة الإنتاج و فتح ورديات جديدة من اجل تغطية الطلب في السوق المحلية، واستيراد المواد الخام الكافية لتصنيع الكميات المطلوبة لتغطية السوق.

وأشار إلى أن الصناعة الدوائية الوطنية تتميز بأسعارها المنافسة والمقترنة بالجودة والفاعلية، والتوفر الدائم و عدم تأثرها نسبيا بما تتعرض له البلاد من ظروف الحرب.

وشدد فلهوم في نهاية حديثه على ضرورة دعم المواطن للصناعة المحلية وتفضيلها على المواد المستوردة لما سيمثله من تشجيع للمستثمرين على تطويرها والتوسع فيها مما سينعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني والنهوض به إلى الأفضل.